وفشلت فى تجربتى مع قهر زوجى لى". أنا نزلت سوق العمل وانا 17 عاما، ليس لاحتياجي للمال بالعكس تماما، فلم اكن مثل بنات عائلتي التي يقضون اوقاتهم ما بين السفر والسهر والنوداي والحفلات. ولكني بدأت في تاسيس حياتي العملية التى كادت أن تنتهى عندما زوجوني اهلي للعريس المناسب بعمر الـ25 عاما ومنذر زواجي على رجل كنت بالنسبة له مجرد صفقة، تعرضت للضرب والحبس والاهانة، ولاول مرة في تاريخ عائلتنا الجأ لمحكمة الاسرة لأطلب الطلاق بعد عامين من الزواج، ومن وقتها وأنا أبحث عن الزوج المناسب وبعد طلاقي اصبح كل المحيطين بي وخاصة عائلتني يدفعونني للزواج، فليس من الاصول ان اكون حاصلة على لقب مطلقة وفجاة وجدت نفسي زوجة لرجل استطاع ان يبهرني في بداياته، ولكني سرعان ما اكتشفت انني وقعت في قبضة زوج نصاب يطمع في أملاكي واملاك اهلي ووظيفتي تدر مبالغ كبيرة وشقتها، وانه لايمتلك اي شئ من الاشياء التي وهمني اياها، وللمرة الثانية اتحدي الاهل الذين كان يحاربونني معه ولجأت لمحكمة الاسرة وانفصلت. ممرت بمرحلة نفسية صعبة اثرت عليا في نطاق عملي، اصبح المحيطين يتساءلو عن سبب انفصالي، حتي ان هناك بعد الصديقات قررت الابتعاد خوفا على ازواجهم مني. الجميع اصبح يعاملني معاملة كانيي انسانة شاذه، واسرتي اصبحت تراقبني طوال الـ24 ساعة، هترجعي امتي، رايحه فين؟ عيب! مينفعش ميصحش! مع انها كلها امور طبيعيه وعادية، وانا بنت كنت بمارسها عادي. لذا بدات افكر في الزواج للمرة الثالثة هربا من تحكمات الأسرة بعد الطلاق ومعاملتهم لى كوباء أصابنى، وبرضة بنفس معايير اسرتي بدء البحث لي عن الزوج المناسب! الذي اكتشفت انه متزوج على وطلبت الطلاق الودى من زوجى الثالث هذه المرة، ولكنني كنت معقدة تماما من فكرة الزواج ورافضه كل القيود التي يضعها الاهالي والمجتمع. ولكن ادركت ان مفيش حد بيتعلم غير لما بيتوجع وأنا حظى كان سيئ في زواجي ولكنى مازالت مؤمنة أن الحياة تجارب هكذا علمني العمل. هذه المرة استقليت بحياتي، وضربت بكلام الناس عرض الحائط واولهم مجتمعي الصغير، من يقبلني اهلا وسهلا ومن لا يقبلني انا عنه مستغنية. وبالفعل ركزت في عملي اكثر واكثر، وبتغير المعتقدات والتحرر منها اصبحت مستعدة للزواج ولو للمرة سادسة بحثا عن الحب والأمان بحثا عن الرجل الذي سأختاره ويختارني. وبالفعل بعد حوالي عامين، وبالرغم من انتقادات السن وخلافه وفقني الله في الارتباط برجل مطلق واعتبره هو هديه الله لي بعد صبري عن كل المضايقات النفسيه التي تعرضتلها ورزقني الله بابن منه واحمد كثيرة لانه لم يرزقني ذلك من خلال زيجاتي الفاشلة. نصيحتي هي لكل من يقرأ تجربتي، ليس معناه اننا فشلنا في تجربة ان نبحث عن الزواج هربا من المجتمع والناس، فلا احد غيرنا يدفع فاتورة التهور ودخول رجل غير مناسب في حياتنا، ونجد انفسنا نخرج من عصمة زوج لندخل فى عصمة أخر لابد ان نتخلص من نظرة المجتمع التي تجعلنا نحصل علي لقب المطلقة بجدارة.
0 تعليقات
نتشرف بالتعليق هنا