-->

القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار [LastPost]

قصص سكسية - مع المحامية في المنزل



        قررت ان اكتب هذه القصة بنوع من الواقعية قصة حصلت و لا أستطيع أن أقول لكم أنني سأخبركم بكل الحقيقة حتميا هذا مستحيل ولكن أسمحوا لي أن يكون المسار الرئيسي للقصة و الفكرة العامة هي الحقيقة و سأسرد الحقيقة كما رأيتها و كما سمعتها من صاحبتها مع بعض التحبيشات الدرامية و لنتفق على أمر لا أحب أن يستبق أحدكم الاحداث لأن المفاجأت تاتي تباعا .

        و هنا سأتكلم بلسان الشخصية .

        لم أكن هكذا أبدا ولكن ذلك المنعطف في حياتي غير كل تفكيري أتجاه بعض الأمور , لأنني فهمت أن هناك طرق كثيرة لتحقيق مهيتك أو كما يقول عنها البعض هويتك و شخصيتك فالنجاح من وجهة نظري ليس المال أو التقدم في السلم الوظيفي أو حتى الحياة الأسرية المستقرة , كل هذه الأمور من وجهة نظري مجرد تراهات لا تعنيني , نعم قد تقول أني متهكمة أو انسانة مغرورة أو حتى مريضة نفسياً , أسمح لي أن أقول لك تفكيرك لا يهمني ولا حتى يعنيني أبدا لأنك لا تشكل في حياتي فرقا بالعكس تماما ربما اراك لاشيء

        قبل أنت تسأل أسئلة لن أجيبك عنها لانه ليس من حقك أن تسأل شيء أريد أن أطرح سؤال واضح و صريح (( ماهو الشرف )) أصطلاحا لا لغتنا و معنى الشرف هنا هو الشرف الشرقي العفن الذي من خلاله تنتهك حياة الكثير من النساء .

        طبعا تعطونني ألف تعريف و ألف معنى و لن تجد أتفاق كلي على تعريفه مابين المتحرر و بين الشرقي المتزمت و بين الذي لا يهمه الأمر أصلا و بين النساء أيضا أنفسهن لهذا أحتفظ بتعريفك لنفسك لتعرف بنهاية هذه القصة ماهو تعريفي الشخصي للشرف لكي ترى أنه متطابق مع تعريفك أو لا 

        طبعا نسيت أعرفكم بنفسي أنا ولاء عمري ليس مهما بالنسبة لك عملي هو محامية و لأكون أكثر دقة محامية متخصصه في قضايا العنف الأسري , عمل مشوق أليس كذلك , أما أنك لا تفهم معنى كلمة محامية و أنك لا تفهم معنى العنف الأسري و لهذا أراه عمل مقززا مقرفا , ولكني أعمل فقط لأقتل ذلك الفراغ و كل تلك الافكار السخيفة التي تخطر في بالي ( ولا تسأل ما هي الافكار لاني لن أجيبك بالأصل عليها ) , أعمل في مكتب محامي كبير يعرفه الكثيرين ولكن ليس بصفة موظفه و إنما شريكة نعم شريكة بالنصف أمتلك خمسين بالمئة من ذلك المكتب الضخم الذي فيه مالا يقل عن 25 محامي 

        لا تصرخ لماذا هذه المقدمة الطويلة و لماذا لا أدخل في صلب الموضوع .... إلخ من الاحتجاجات , لا تستعجل لأن كل ما أخبرك به هنا و الأن لن أعيد سرده في أي فصل جديد فنصيحتي لك أقرأ بتمعن كي لا تضيع في وسط الزحام لأني لن أساعدك للعودة مرة أخرى


        ........


        - ما الذي يحصل بالضبط و لماذا هذا التجمع بالأصل و لماذا أراكم جميعا واقفين هكذا

        - هناك فتاة تصرخ بعلوا صوتها في وجه المدير و تخبره أن يستقيل من المحاماه إذا لم يستطع مساعدتها

        كانت دهشتي عارمة جدا من الذي يرفع صوتها على الدكتور أحمد ( يحمل شهادة الدكتوراه ) فهو معرف بصوته العالي و بأسلوبه القاسي حتى مع الموكلين لنا في أمورهم القانونية فكيف للفتاة تلك أن تصرخ , أمرت الجميع بالعودة لمكاتبهم و دخلت مكتب أحمد لأرى فتاة أظنها في بداية العشرينات من عمرها تصرخ بوجه أحمد

        - أفهم جيدا أني قد اعطيتك ملف القضية منذ أربع أيام و الأن تخبرني أنك لا تستطيع قبل القضية و تبقى على الجلسة يومين هل تريد مني أن أسكت

        - أفهمي يا استاذة مليسا هذا النوع من القضايا لا نقبله في مكتبنا لاننا نرى أنها قضية شرف ونحن لا نريد مثل هذه القضايا أصلا ولا يوجد هنا محامون قد يقبلون حتى قرأت ملف القضية لأننا لا نقبل حتى أن نفكر بهذه القضية أو أن نضيع ثواني في التفكير فيها

        أندهاشي أرتفع عندما أخدت حذائها و رمته على وجه أحمد كان أمر مفاجئ مضحك و يكسر الروتين الخاص بنظام العمل و السلم الوظيفي يعني شعور جيد عندما تجد مديرك في العمل يتم معاملته بأسلوب يكسر شكوته , ليس مهما حقا و لكن كنت بدأت افكر أنه يجب عليا التدخل من أجل ايقاف الأمر برمته عموما 

        أنا : اسمحي لي يا أنسة أن أفهم ما الذي يحصل لربما أستطيع مساعدتك على تخطي مشكلتك

        مليسا : و انتي من كي تسألي ؟؟

        أنا : أنا ولاء محامية و شريكة في هذا المكتب

        أحمد :أنسة ولاء لا تتدخلي بالموضوع هذا الامر منتهي نحن لن نقبل هذه القضية

        أنا : دكتور أحمد أسمح لي أن أفهم ما هي المشكلة ولماذا لا يمكننا أن نقبل هذه القضية ؟

        أحمد :أنسة ولاء قضيتها مخله بالشرف

        مليسا : لأخر مرة سأخبرك أن هذه الكلمة تثير أستيائي وعندما أستاء افعل اي شيء

        أنا : هل سرق أم أنها أمتهنت الدعارة أو بائعة مخدرات أم انها خانة أمانة أو سرقت أو او او

        أحمد : لا قضيتها من نوع اخر

        أنا : لا أحب أمور التشويق التي تفعلها يا دكتور لهذا سأسألها هي مباشرة لربما أجد أجابة أفهم ما هو صلب الموضوع و اتمنى ان تجيبي بكل وضوح يا أنسة مليسا ماهي قضيتك

        مليسا : ليست قضيتي و إنما هي قضية شقيقتي الكبرى و هي بأختصار تقدم أهل زوجها بشكوى ضدها أنا حولت أبنهم من أنسان أدمي إلى مايشبه الحيوان الأليف مسلوب الارادة و النيابة وجهة لأختي مجموعة أتهامات منها أسترقاق و الأحتجاز و أيضا الضرب و تشويه جسد زوجها و اخيرا بأنها سرقت أمواله و انها زورة أوراق ملكيتها لكل شيء .

        أنا : ياله من امر غريب حقا , هل لي بسؤال واحد فقط يا أنسة مليسا ؟

        مليسا : ماذا تريدي أن تسألي تفضلي

        أنا : هل أختك حقا فعلت كل هذه الأمور أم لا ؟

        أحمد : مجرد أن تم أتهامها من قبل النيابة يعني أن هناك أدلة و انتي تعريف المدعي العام المستشار عادل خيري هو من يتولى القضية

        تجاهلت كل ماقاله أحمد و وجهة كلامي لمليسا

        أنا : مازلت أنتظر أجابة عن سؤالي يا أنسة مليسا

        مليسا : لن أقول لكي أن أختي لم تفعل بعض الأمور ولكن ليس غصبا عن زوجها فكل شيء حدث بطلبه بما في ذلك نقله لكل ممتلكاته لأختي الكبرى .

        أنا : كم احب صراحتك هذا سهل الكثير من الأمور بالنسبة لي , ( موجهة كلامي لأحمد ) اعطني الملف فأنا أريد تولي هذه القضية .

        أحمد : قوانين مكتبنا ترفض التعاطي مع هذه القضايا يا ولاء

        أنا : القوانين يحدث لها تعديل و بما أني أمتلك نصف المكتب يحق لي أن أقبل أي قضية أرى أنها ستفيد مكتبنا

        لما انتظر منه الرد فقد أخدت الملف من يده و طلبت من مليسا أن تلحق بي لمكتبي لارى حيثيات القضية و على ماذا استذلت النيابة في توجه كمية التهم و لماذا هذا التعنت من قبل أحمد في رفضه للقضية و أيضا لماذا عادل خيري بالذات الذي يسعى دائما لتحقيق العدالة للرجال حتى و أن كان على حساب العدالة المرأة , القضية كانت مشوقه و لكن ماحكته لي مليسا كان أكثر تشويقا .

        عندما دخلنا إلى مكتبي جلست على مقعدي و طلبت من مليسا أن تجلس هي الاخر و كنت اطالع الملف و أقرا مدى الحبكة التي حولت القضية إلى كابوس كبير و لن يتنازل فيها الادعاء من توقيع أقصى العقوبة التي غالبا لا تقل عن ثلاثون سنة حقا أنها قضية صعبة و أيضا في مجال تخصصي العنف الأسري يعني أستطيع أن أصول و أجول في هذه القضية مثلما أشاء فمثل هذه القضية ملعب الذي ألعب فيه فلما أخسر أي قضية في مجالي منذ اكثر من تسع أعوام جميع وكلاء المدعي العام يعرفونني و أيضا القضاه يفهمونا أنني لا اتنازل في أي قضية عن موكلي و أحصل له على كل الحقوق بل أنسف الاتهامات التي توجه لموكلي لهذا أحببت أنني سأعمل على مجموعة من القضايا مرة واحده .

        تم تقديم القهوة إلى مليسا التي كانت ترتشف القهوة و هي ترمقني كي لا ألاحظ أنها تنظر لي و تحاول معرفة موقفي وبعد أن أكملت قرأت نصف الملف بدأت بالحديث معها عن مدى صعوبة القضية و انها لن تكون بالسهولة التي يتصورها أي أنسان لهذا طلبت منها أن تعطيني التفاصيل الدقيقة جدا للقضية دون أن تخبأ شيء أو تكذب بأي شيء لأنني لو أكتشفت انها اخفت شيء أو كذبت بشيء سأترك القضية و أتنازل عن اختها لتبحث عن محامي أخر , كانت اجابة مليسا مفزعة لي

        - و لماذا لا تسألي شريكك في العمل عن القضية فهو يعرف كل التفاصيل و زوج اختي كان صديقه المقرب .


        حاولت أخفاء دهشتي و أستغرابي من الموضوع و عدت مخاطبة لها

        - أظن أنني كنت واضحة معك و طلبت منك انتي أن تحدثيني بكل شيء لا الدكتور احمد لانه لم يقبل القضية اصلا فدعينا منها و من علاقته بزوج أختك و أشرحي لي ما هو الموضوع تحديدا

        خلل 3 ساعات من حديث مليسا معي لما أكن أعي ولا أفهم أصلا و تقريبا أنتشيت بفعل كلامها و شرحها للموضوع و بعد أن اكملت حديثها معي أقتنعت أن أختها بريئة تماما من كل التهم ولكن بقي أن أزور أختها في محبسها لأتناقش معاها في استراتيجية دفعنا و اخيرا لأفهم بعض الامور التي قالت مليسا انها لا تعرف ..

        المهم بعد كلام مليسا معايا روحت بيتي و بدأت ادقق في ملف القضية و اشوف هعمل أية بالضبط بالكارثة اللي النيابة موجهاها لكريمة ( كريمة أخت مليسا ) و المصيبة أنه عادل خيري ده ازفت مستشار في النيابة رخم رخامة و بيكره أي محامي او محامية يقفوا مع مرأة قدام رجل حتى لو كان طالع عين المرأة .

        كنت بقلب اوراق القضية و كلام مليسا عن معاملة كريمة مع زوجها لسة بيرن براسي يعني ازاي هي اصلا وصلت للحد ده و كمان النطع اللي متجوزاه لية طلب منها الأمور دي اكيد في حاجة غلط ، بس لسة متأكده من براءة كريمة من تهم النيابة و كم عندي ثقة من قدراتي في مواجهة أي وكيل نيابة او مستشار امام المحاكم يعني بقيت متمكنه جدا من ادواتي و بعرف اللعب اللعبة بحذافيرها فمش خايفة ابدا من القضية دي

        رحت على سريري ونمت و أنا عارفة اني بكرة هزور كريمة في محبسها و هعرف التفاصيل اللي عايزاها بالضبط مش عشان القضية وبس لا ابدا عشان افهم الدكتور احمد أيه حكايته برضه لان معاملة مليسا له خلتني اشك فيه انه ضعيف قدامها و انها ماسكة عليه زله .

        صحيت الصبح عادي حضرت نفسي و فطرت ونزلت مباشرة على عربيتي و اتجهت للسجن واول مادخلت شافني مأمور السجن ورحب بيا ترحيب غير عادي و قعد يتكلم معايا عن إيمانه الرهيب ببراءة كريمة و أنها بتعامل معاملة جيدة في السجن ، طبعا هو كان عارفني وعارف اني ممكن اوديه في داهية لو حسيت انه موكلتي بتعامل بطريقة مش كويسة ولكن المرة دي كان مأفور حبتين يعني ازاي عرف انه كريمة بريئة ومنين متيقن بالدرجة دي من براءتها .

        شوية وفتح الباب ودخلت الصول شوقيه و معاها فلقة قمر أية في الجمال حاجة كده زي ملكات الجمال بنت عمرها في بداية الثلاثينات من عمرها بيضاء بياض الثلج عيونها عسلي و شعرها اسود و جسمها زي الكركاتير منحوت نحتبالمختصر جسم فرنسي متوسطة الحجم بس متناسقة اوووووي و جميلة جدا كانت زي الباربي ملكة متوجه ، وكان واضح انها في السجن بتعامل معاملة كويسة لانها كانت بتبرق قدامي مش شكل وحده مسجونه خالص .

        قعدت قدامي و قالت لي : انتي المحامية

        حطيت رجل على رجل وقلتلها : ايوة انا ولاء المحامية و انتي اكيد كريمة .

        كريمة : ايوة انا هي كريمة

        لاقيت المأمور بيقول خدوا راحتكم على الاخر وكل الوقت لكم و انا عندي زيارات على العنابر ولما تخلصوا كلموا الصول شوقيه و هي هتقوم بالواجب .

        خرج المأمور وشوقية و بقينا انت وكريمة اللي بصيت عليها بنظرة تفحصيه عشان اعرف مين موكلتي بالضبط ، لاقيتها بتضحك و بتقولي : مالك بتبصي فين بالضبط 

        انا : ولا في حته يعني قلت اشوف مين هي اللي حولت بني ادم لحيوان

        كريمة: وأية رأيك ؟!

        انا : مش مهم رأيي المهم المحكمة هيكون رأيها أية بالضبط

        كريمة : شكلك عملية وده حلو عشان اهل جوزي عايزين ناس عمليين عشان يوقفوا بوشهم

        انا: خلينا ندخل بالموضوع ممكن أفهم بالضبط اية اللي وصلك للمرحلة دي من السادية لانه واضح جدا انك احترفتي الموضوع .

        كريمة : قصرتي المسافة عليا بدل الشرح الطويل .

        انا : لا قصرت ولا حاجة انا عايزة اعرف التفاصيل من البداية للنهاية عشان افهم ولما افهم ساعتها هقدر اطلعك من الموضوع

        كريمة : شوفي يا استاذه .......

        كنت بستمع ليها بتمعن وهي بتتكلم عن حياتها بالتفصيل ..


        كريمة : كنت بشتغل في شركة للبلاستك كنت انسانه عادية بمعنى الكلمة يعني بخرج من بيتي على الشغل وبعدها برجع للبيت حياتي كانت اكثر من عادية ، في كان في حاجات غريبة بتحصل في الشركة بتحسسني بغرابة يعني نائبة المدير العام و تعاملها مع الموظفات بطريقة همجية كانت تستدعي الموظفة على مكتبه ولو ما عجبها شغلها تقعد تهزء فيها و احيانا كثيرة كانت بتضرب الموظفة على طيزها لمؤخذة بالكلمة المهم اغلب البنات كان عندهم الموضوع عادي جدا بالاخر هي ست زيهم وشوية التهزيء ده بيرحمهم من الخصم اللي ممكن تعمله .

        كان شغلي بعيد كل البعد عنها يعني انت كنت بشتغل بالارشيف فمكانش لها أي أحتكاك معايا ولا حتى بيجمعنا شغل عشان كده مكنتش بهتم باللي تعمله لحد ما يوم كنت لسة واصلة على الشركة وطبعا زي المعتاد مش متأخره ابدا كانت هي واقفه عند باب الشركة ولاول مرة بتشوفني فنادت عليا قربت منها و سألتها هي عايزة اية فقلت لي انتي بتشتغلي هنا قلتلها اه بشتغل في الارشيف فسألتني عن أسمي قلتلها اسمي ورحت على شغلي عادي بعد ساعتين لاقيت قرار بنقلي لشؤون الموظفين في الشركة ، طبعا الموضوع ماعجبنيش لانه شغلي بالارشيف اريح وكمان مرتبي هناك كويس و نقلي لشؤون الموظفين يعني شغل اكثر وتعب اكثر و المرتب هيزيد بس هتعب اكثر عشان كده رحت لرئيس قسم شؤون الموظفين و سألته عن قرار النقل فقلي انه نائبة المدير العام هي اللي اصدرت القرار فرحت مباشرة عليها دخلت المكتب لاقيت السكرتيرة قدامي صرخت عليها وقلتلها اني عايزة اقابل المديرة فردت وهي بتضحك هو انتي كريمة بتاعت الارشيف استغربت من ضحكتها لانها كانت مستفزة وقلتلها ايوة انا الزفته بتاعت الأرشيف ضحكت ثاني مرة ضحكة كلها مياعه و قلت اتفضلي ياختي المدام مستنياكي ، كلمة مستنياكي دي خلتني اشيط من جوا يعني هي كانت عارفة اني هجلها دي متعمدة بقى دخلت المكتب وكانت هي قاعدة على الطاولة بتاعتها و اول ماشافتني قامت و كانت بتقرب مني وكل اللي كان في باللي ساعتها ازاي اخليها ترجع عن القرار مباشرة قلتلها انا مينفعنيش قرار النقل ده ، ردت عليا بكل برد انا شايفة انك هتنفعي بالقسم الجديد ، قلتلها لا مش هنفع ، ساعتها ردت عليا بكل تبجح هو دلع يروح امك انتي هنا بتشتغل عندنا مش صاحبة الشركة ياعنيا ساعتها جت في بالي فكرة اني كده كده هسيب الشركة فبدل ما اسيبها و هي بتبجح فيا هطلع كل الغضب اللي فيا عليها وهو اترفد وانا رافعه راسي ، بصيت لوشها و قلتلها لا الزمي حدودك و اوعي تخطيها معايا صحيح انا بشتغل هنا بسمش وحده من الشراميط اللي بينضربوا على طيازهم اوعي دا انا همسح بيكي بلاط الشركة و أخلي اللي ميشتري يتفرج عليكي و الوظيفة دي مش هتخليني اسكت بالعكس هديكي بالجزمة و اسيبها فاهمة و لا تحبي افهمك بالجزمة ، كان رد فعلها غريب جدا جدا ابتسمت في وشي وقالتلي لو مش عاجبك قرار نقل طز نقطعه و تقدري ترجعي على الارشيف ثاني .

        رجعت للارشيف وانا مش فاهمة حاجة ولا عارفة هو اية اللي حصل وعدت الايام عادي بس كانت ايناس كل فترة تطلب حاجات من الارشيف و محدش يودي الحاجات دي غيري و معاملتها معي كانت لطيفة جدا بعكس باقي البنات اللي كان بعضهم بيتهزأ قدامي ، وفي يوم طلبت من الارشيف مجموعة ملفات عن صفقة قامت بيها الشركة من سنين و بعد ماجهزنا كل الملفات طلبتني سكرتيرة مدام ايناس و قالت لي انها عايزاني و اني اعمل حسابي هتأخر اليوم لان الملفات هدرسها انا ومدام ايناس ، يعني كان احيانا بيحصل لموظفين في الارشيف كده فوافقت و اتصلت ببيتنا و قلت لاختي اني هتأخر و فعلا وصلت حوالي الساعة اربعة ونص مكتب مدام ايناس و دخلت و قعدنا ندرس الورق لحد الساعة سبعة و كنا لسة ماخلصنا فقلت لي مدام ايناس اية رأيك نروح نتعشى وبعدهانكمل مراجعة باقي الملفات في بيتها طبعا لان الشغل مهم وافقت .

        كانت الشركة تستعد لصفقة كبيرة عشان كده كان رفضي للموضوع مستحيل رحنا تعشينا في مطعم وبعدها روحنا البيت وكانت اكبر صدمه في حياتي وقتها اللي شوفته اول ما انفتح باب بيتها .

        اللي فتح الباب كان المدير العام وصاحب الشركة ياريت الامر كان كده ابدا ده كان في حالة غريب كان عريان ولابس بوكسر بس و على رقبته طوق زي اللي بينحط على الكلاب و بعد ما فتح قعد على اديه ورجلبه زي الكلاب و راسه للارض اول مادخلنا لاقيت مدام ايناس بتضربه برجلها على وشه وبتقوله روح جيب طشت الميه رجليا وجعيني اووي ، كنت انا في قمة كسوفي و وشي احمر اووووي من اللي شوفته صدمه بمعنى الكلمة المدير العام بيتعامل بالطريقة دي من وحده بتشتغل عنده .

        ركزت ايناس عليا و عرفت اني مكسوفه فضحكت وقالتلي متقلقيش هو متعود على كده و اكثر ومتخجليش ده ممكن تمسحي بيه الارض عادي و مش هيقولك غير شكرا ، الف مليون سؤال ساعتها كان في بالي و كلهم ملهمش اجابة قعدنا في الصالون و جه المدير حط الطشت وقلع ايناس الجزمة و باس كل فردة من الجزمة و بعدين باس رجليها و بدأ ينظف رجليها بالميه و ايناس كانت منسجمه مع الشغل و انا كنت مرتبكة بعد ماخلص غسل رجليها نشفهم بالمنشفة و بدأ يشرف من الميه اللي في الطشت ساعتها حسيت اني عايزة ارجع و كان واضح ده لايناس اللي رفست كلبها برجلها و قالتله يا حيوان مش قلتلك الحاجات دي تعملها مش قدام الضيف جته الهم اخفي يلا على المطبخ و عقابك هيبقى كبير ............


        سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين أن القضية التي نحن اليوم بصددها ليست الا محاولة يائسة من النيابة من أجل الصاق تهم بموكلتي للنيل منها و الأنتقام إيضا فسيادة المستشار وكيل النيابة ماهو الا قطعة من قطع لعبة الدومنو و يحاول النيل من كريمة التي رفضت ان تكون الا انسانة حقيقية و هذا ما سنوضحه لعدالة المحكمة كما انني ايضا اطالب عدالتكم بتأجيل الجلسة من أجل جعلها جلسة عامة لا جلسة سرية كمان طلب الادعاء فموكلتي لا تخشى قول الحقيقة لانها لم ترتكب اي جرم و اذا شعر المدعيين بأن هنالك حرج فمكان عليهم رفع قضية من الاساء لهذا اطالب من عدالتكم تحويل الجلسة لجلسة عامة عاديه .......


        كنت بنص هدومي من اللي حصل قدامي وكان واضح اوووي انه ايناس تعمدت تعمل الموضوع ده قدامي ، حاولت يعني اني مبينش ابدا أني مرتبكة ومهزوزه و احاول قدر الامكان اكمل مراجعة الملفات مع مدام ايناس عشان اروح ، كنا بنراجع الملفات و عنيا على المطبخ ازاي حد زي الاستاذ عوني تبقى حالته كده و ايناس بتتعامل معه بالطريقة المقرفة دي.

        خلصنا الملفات و بدأتاجهز نفسي بشكل اعتيادي يعني عشان اروح لان الساعة قربت على الساعة تسعة ونص مساءً ، لبست شنطتي و بدأت اقوم من مكاني قالتلي ايناس استني هخلي الحيوان يوصلك بالعربية و بدأت تصرخ و تقوله انت يا هباب البرك البس عشان هتوصل ستك كريمة لحد بيتها ، قلتلها بلاش هروح بتاكسي ضحكت وقالت لا هو هيروحك مدام انا اخرتك يبقى هو يروحك امال لزمته اية لو مش هيخدمني ، ابتسمت لها وقلتلها يخدمك انتي مش يخدمني انا ، بصتلي بكل فخر وقالت لي انا و انتي واحد ، مافهمتش كلامها ومحبتش افهم وصل عوني لعندنا وهو على اديه و رجليه راحت قامت وقفت قدامه و امرته يقوم فوقه راحت مدياله بالقلم على وشه و قالتله توصل ستك كريمة لحد البيت ولو اشتكت منك هنزل من لحمك نسايل و انت عارفني كويس ،رد عليها انا تحت امرك و امرها ، ومشي قدامي راحت ايناس بايساني وقالتلي اشوفك بكرة في الشغل ، ابتسمت وقلتلها اكيد .

        طلعنا من بيت ايناس و انا دماغي عمال يودي و يجيب و عوني منطقش بكلمة طوال الطريق وصلت لعند البيت راح نزل وفتحلي الباب ساعتها فرحة اصلها حاجة متحصلش انه بنت زيي يتفتح ليها الباب و حد يهتم بيها رحت بصيت لعوني بكل قرف و مشيت بدون ما اشكره حتى و طلعت على البيت نمت ثاني يوم رحت الشركة و اول مادخلت لاقيت مدير الارشيف بيقولي انه مدام ايناس طلبتني ، قلت في نفسي هي امتى لحقت تنام و امتى صحيت وجت قبليه و انا اصلا مش متأخره ، رحت المكتب بتاعها لاقيت السكرتيرة بتقولي تفضلي المدام مستنياكي بقالها مده دخلت المكتب لاقيتها عمالة تقرأ و اول ماشافتني قامت وجت لعندي وقالتلي تشربي اية قلتلها اشرب قهوة مضبوط قات للسكرتيرة اثنين قهوة مضبوط ورجعت على الطاولة و انا قعدت قدامها جت السكرتيرة جابت القهوة و قالتلها ممنوع حد يخش عليا انا في اجتماع مع انسة كريمة فهمتي هزت راسها انها فهمت و خرجت لاقيت مدام ايناس وقفت وجت قعدت على الكرسي اللي مقابيلي و بدون اي مقدمات قالتلي كلام خلاني متبرجله ...........

        الدفاع هيأجل مرافعته بعد سماع الشهود 

        الشاهد الاول الدكتور سامي عبد**** مدير مستشفى الصفاء للعلاج النفسي 

        قول و**** العظيم القول الحق 
        و**** العظيم اقول الحق 
        تفضلي يا استاذة 

        انا : ممكن تشرح لنا طبيعة عملك يا دكتور 

        سامي : انا دكتور امراض نفسيه وعصبية و مدير لمستشفى الصفاء للعلاج النفسي 

        انا : يعني حضرتك كنت مسؤول عن حالة مفيد زوج المتهمة ؟! 

        سامي : ايوة من اول ما جت الحالة للمستشفى و انا اللي متابعها .

        انا : طيب حضرتك ممكن تشرح لينا الحالة النفسية لمفيد 

        سامي : مقدرش اقول انه عنده مرض نفسي بالمعنى التقليدي بس اقدر اقول انه هو عند نوع من انواع الماسوشية يعني بيميل بشكل كبير انه يبقى مسيطر عليه من امراة و لا يشعر بأي سعادة ولا حتى بأنه انسان قادر على العيش الا اذا تم السيطرة عليه من قبل أمرأة .

        انا : يعني هو مجنون ؟!

        سامي : ابدا هو مش مجنون ولا حتى عنده فصام بالشخصية هو فقط ضعيف ميقدرش يتحكم بحياته الا من خلال أمرأة تسيطر عليه .

        انا : كويس يعني هو مش مريض يعني مش فاقد للأهليه ، طيب من وجهة نظرك هل هو أجبر على طاعة زوجته ؟! 

        سامي : معتقدش اظن انه هو اراد ان يطيعها 

        انا: تمام ، طيب بالنسبة للضرب على جسمه هل هذا كان تعذيب اجبر عليه ؟!

        سامي: مرت علينا حالات الرجل بيتمتع بالالم الجسدي و هو بيطلب من زوجته او امه او اخته او حتى من أي أمرأة و مفيد اظنه من هذا النوع لانه طوال ملازمته للمستشفى كان لا يشرب الدواء ولا حتى ياكل الا لما الممرضه تزعقله يعني هو بيستمتع بحالة انكساره امام المرأة .

        انا : زي ماسمعت حضرة القاضي مفيد هو بطبعه يعشق ان يتم اذلاله يعني موكلتي لم تجبره على شيء وهو ليس بفاقد للأهلية فهو نقل كل ممتلكاته لموكلتي بملئ ارادته و هنا استطيع ان اقول وقلبي مطمئن ان النيابة لم تكن تنظر للموضوع بشفافية و إنما هي تحاملت على موكلتي فأين هو الاسترقاق او حتى السرق او التزوير تقرير الطب الشرعي و ايضا مراجعة السجل العقاري أكدت بما لا يدع مجالا للشك ان مفيد قد قام بنقل كل الممتلكات لموكلتي بملئ ارادته ولا يوجد شبه للتزوير او حتى السرق و بهذا لا توجد هذه التهم و بهذا اكتفي من سؤال الشاهد ...........

        كان طلبها غريب صراحة قالت لي ايناس مش هخبي عليكي انتي داخله دماغي بنت زيك جميلة و واضح انها متعلمة ومتقفه و على مستوى عالي غير انها متخافش و مستعدة تضحي بشغلها عشان محدش يكسرها كل ده خالني متيمة بشخصيتك ومجنونة بيها لدرجة لا توصف .

        كل كلامها ده و انا مسهمه مش فاهمة حاجة ، كملت كلامها انها بقالها فترة بدور وسط الموظفات على وحده زي شخصيتي ولكنها مالاقتش غير الخاضعات علشان كده كانت بذلهم براحتها بسبب ومن غير سبب زي ما بتعمل بعوني اللي بقى خادم ليها تعمل فيه ماتريد 
        سبتها تكمل كلامها كله بدون ما اقاطعها و لما سكتت مباشرة قلتلها كل ده رغي فاضي ملوش فائدة الفائدة بقى انتي عايزة مني اية بالضبط ، هنا صدمتني فعلا قالتلي احنا ناس واعيي ومثقفين ومش هلف ودور عليكي انا عايزة اخدمك.

        ساعتها قاطعة كريمة 

        انا : كريمة ازاي يعني عرضت عليكي انها تخدمك وهي اصلا الناس بيخدموها و المدير ذات نفسه حيوان ليها .

        كريمة : مهو هي سويتش 

        انا : يعني اية بالضبط ؟!

        كريمة هشرح لك زي ماهي شرحت لي بالضبط لاني سالتها نفس سؤالك

        ازاي يعني يا مدام ايناس تخدميني و انتي اصلا الناس بيخدموكي قالتلي انا سويتش يعني بكون ملكة و بكون خادمة بس انا مش بحب الا الرجالة يخدموني اما عشقي اني اخدم بنت بس تكون شخصيتها تكون اقوى مني عشان كده اخترت اني اخدمك انتي ، ساعتها قلتلها انا مش بفهم بالامور دي ازاي هتخدميني و انا اصلا مليش في الموضوع ، ردت عليا بكل برود و قالتلي متقلقيش انا هعلمك كل حاجة وهخليكي احسن ملكة

        كريمة : بيني وبينك فكرة بالموضوع و قلت ليه مش استفيد من الوضع و احسن وضعي 

        انا : يعني انتي كنتي موافقه ؟

        كريمة : مش هكذب عليكي فعلا انا مكنش عندي اي مانع بالعكس فكرة بالموضوع من ناحية الربح و الخسارة و حسمت امري يعني اية هبقى سحاقية بس متسلطة شوية هيحصل اية يعني اكثر من اني هسعى لرفع راتبي وكمان هنتقل لوظيفة احسن و بمميزات اكثر و نائبة المدير هتبقى خدامة لي كله مكاسب و يعني اخرتها اية يعني هخسر بكارتي في داهية ولو حصل جواز اهو الغشاء الصيني مالي الاسواق و انتهى الفيلم 

        انا : بس انتي كده بتضحي بشرفك 

        كريمة : شرف اية بالضبط هو الشرف بالحاجة بتاعتي كسي ده بتاعي لوحدي اعمل فيه ما اريد و الشرف لو مترتبط بكس البنت ساعتها هيبقى شرف وسخ لاني بعمل ببي كل يوم و الطخ الشرف ده .

        كملت كريمة كلامها عن ايناس 

        طيب و انا هستفيد اية يا ايناس ؟، هتستفيد حاجات كثير اولها هيزيد مرتبك الضعف و هتبقي مديرة مكتبي ده اللي قدام الموظفين و أما على المستوى العام اللي هتأمري بيه هنفذه ليكي ايا كان ، كويس يعني لو طلبت منك انك تاخدي لي شقة جديدة هتنفذي ؟ ، ايناس : مش تطلبي انتي تأمري أمر انا عندي شقة جديدة لسة مافرشتهاش ممكن تاخديها ، قلتلها قلتلك شقة لي مش شقتك ، قالتلي هكتبها باسمك.

        مواضيع اخرى


















        ساعتها حسيت اني فعلا مقبلة على تغيير كبير في حياتي و أني هنتقل من المستوى اللي أنا فيه لمستوى افضل بكثير لمعة عيني بس كانت ايناس لسة قدامي ومحبتش اندلق عليها اووي قلتلها هفكر بالموضوع و عقبال ما افكر تكوني كتبتي الشقة باسمي و تفرشيها كويس ولو معجبنيش الفرش هتغيريه فاهمة لاقيتها بتقرب عليا و بتبوس ايدي و تقولي امرك يطاع ، اتخضيت من حركتها بصراحة بس حبيت شعور انه حد يلبي كل طلباتك ، قمت و قلتلها انا هروح اعملي لي اجازة ومتنسيش المكافئة بتاعتي قامت مباشرة اتصلت بالمدير المالي وقالتله الاستاذة كريمة هتعدي عليك تديها 3000 جنية مكافئة عن شغلها فاهم و اتصلت بالسكرتيرة و قالتلها تبلغي الارشيف انه الانسة كريمة بمهمة بأمر مني لأجل غير مسمى و مش هتداوم الا لما تخلصها ، بصيت لها و انا كلي فخر يعني مكافئة قد مرتبي مرتين و اجازة مفتوحه يعني هعوز اية أكثر بصيت لها وقلتلها طيب هروح ازاي دلوقتي قالتلي هخلي الكلب عوني يوصلك ، بصيت لها بنظرة كلها برود وقلتلها ده كلبك اما انا عايزة كلبتي هي اللي تخدمني مش خادمها ، بصت لي و قالتلي ان تحت أمرك ثواني بس اجهز نفسي و نمشي ، و فعلا جهزت نفسها و نزلنا لحد العربية و وصلتني لحد البيت و أنا نازلة من العربية لاقيتها مسكت ايدي و باستها و أنا مش مستوعبة بس مكنتش ممانعة ابدأً بالعكس سبتها براحتها و قمت نازلة و أكدت عليها موضوع الشقة و قلتلها تجيلي البيت بتاعي عشان تديني العقد و كمان اعطيها رأيي ، و فعلا ثاني الظهر لاقيتها بتخبط على الباب فتحته فدخلت البيت و مباشرة بعد ما قفلت الباب نزلت على ركبتها و عنيها في الأرض و أيدها لفوق ماسكه فيها ورق شوفت الورق لاقيته عقد بيع الشقة ، و انا بقرأها كانت هي نزلت على رجليا بوس و أنا مش مركزة الا بالتأكد من ان الشقة بأسمي و أنه كلها ورق سليمة و نسيت خالص ايناس و كمان نسيت أن مليسا لسة في البيت و الصدمة أنها شافت الموقف ده و لاقيتها بتمسكني من أيدي و بتقولي هو أسمه أيه ده ، أيناس وقفت على رجليها و بدأت تعدل نفسها اول ما شافت مليسا ، بس انا تعاملت مع الموضوع بطريقة عادية و قلت لمليسا دي بقى أيناس مديرتي في الشغل و من اليوم هتبقى خدامة ليا في البيت ، ساعتها ايناس حبت تعترض بس مليسا ردت عليها طيب و من امتى الخدامة بتبقى واقفه على رجليها ؟ ، صدمني ردها و مكنتش عاااارفة انطق ابدا 

            تعليقات

            تعليق واحد
            إرسال تعليق

            إرسال تعليق

            نتشرف بالتعليق هنا

            مجلة بسيطة في الشكل لكنها متميزه وخفيفة في محتواها وأفكارها مفيدة. تخاطب الجميع