اثق به اولا ، وثانيًا لا اثق بشكلي ولا لون بشرتي ولا وزني المفرط ، قررت ان ارسل له صور فتاة جميلة اخرى تعرض صورها في برنامج السنابشات فهي لاتعرفني ولا اعرفها تماما كل ما يجمعنا هو البرنامج أُعجب بالصورة وكان متفاجئ من الجمال وحمد الله كثيرًا بان شكلي هكذا فقد كان خائفًا ان اكون بشعة او سمينة واصبح يحبني اكثر ويهتم بي اكثر وبعد مرور سنة بدأت اساعده ماديًا طيلة معرفتي به لانه طالب وضروفه المادية صعبة ، وبعد مدة من المعرفة اعترف لي بأنه ينوي الزواج بي وحتى عند اعترافه لي لم يكن لدي نية للارتباط به؛ لأنه من غير بلدي، وكنت سأضع عائلتي في موقف محرج، وأسباب كثيرة لم تجعلني أفكر بالارتباط به وبعد اعترافه لي -ربما كانت عاطفة مني، وربما ضياع وقت، ولكنني أحترمه جدًّا-تألمت لأنه يشعر نحوي بكل هذا الحب ، وتألمت اكثر عندما جعل اخوته وامه يتحدثن معي وافصح لهم عن حبه لي وفي كل مرة أقول: إنني سأنهي علاقتي معه، ولم أجد نفسي إلا والعلاقة تتطور، فقد بدأ يغازلني، ويتمنى فعل أشياء ليست من حقه، فكنت مرات أتجاهله، ومرات اوافقه ولكن هذه المرة مسحت حسابي الذي كنت أتحدث معه فيه خوفًا من ضعفي مرة أخرى، والعودة للحديث معه، ولكنه يملك رقم جوالي ويملك ايضًا رقم حسابي البنكي لاني كنت ارسل مبالغ مالية للمساعدة ، وأنا أفكر فيه عندما أكون وحدي، وأتخيل أنه معكر، ومهموم بسببي، فأفكر للسؤال عنه -وهذا سبب رجوعي للحديث معه كل مرة- ولكنني لا أريد ذلك، لا أريد أن أتعب وأتعبه أكثر لان علاقتنا مبنية على كذب الصور ليست لي وبعض معلومات عني وعن اهلي ومن اسكن معهم مغلوطة أنا بالفعل أعذبه بدون فائدة، أعلم أن حاله سيتدهور بسببي، فظروفه الاجتماعية والمادية سيئة، وأعتقد أنه لا يرتاح إلا بالحديث معي، ولكن أرجو الله أن تمر عليه هذه الأزمة على خير، وفترات اشعر بأنه متمسك بي لاني اساعده ماديًا ولاني املك الجنسية وبالزواج بي قد يبني مستقبله بسببي وهذا الشعور لم يأتِ هكذا، بل كلامه معي مسبقًا كان تحدث عن المستقبل عندما يتزوجني أرجو أن تساعدوني لانني اشعر بتأنيب الضمير لانني كذبت عليه بشأن الصور طيلة الفترة وبعض الاحداث التي لم تحصل في حياتي ولكن اختلقتها ، اما مشاعري واحاديثي تجاهه صادقة فقد اخبرته بأن اهلي يرفضوا الزواج من الاجانب رفضًا باتًا ولكنه متمسك بي لدرجة مستعد ان يقنعني بالهروب للعيش سويًا ، هل يجب عليّ اخباره بالكذب؟ ام الرحيل بهدوء
0 تعليقات
نتشرف بالتعليق هنا