![]() |
| جوزي مقدرش عليا وجابلى صاحبه من غير ماعرف بس طلعت اذكي منه |
مرة وعدت – عاوزني اروح له تاني الاسبوع الجاي وان مارحتش ودفعت له باقي الفلوس مش راح ينفك العمل – شوفي انتي عايزة تعملي ايه – مش عارفة اعمل ايه وكمان عايز فلوس كتير – فلوس بس؟ عضت سلوى على شفتيها وقالت بصوت خافت خجول – وينيك كمان – المهم النتيجة وتكوني مبسوطة – سيدي الشبراوي قال ان العمل مش ممكن ينفك الا بخليط من ماء المرأة وماء الرجل – الفلوس ممكن اخدها من شريف او اطلبها من نبيل – يبقى اتحلت المشكله – اتحلت ازاي يا وليه معقول ينام معايا تاني؟ – ماهو ناكك يجرى ايه لم ينيكك مرة تاني؟ – يا وليه يا قبيحة حسني الفاظك قولي نام معاكي مش ناكك – انا معرفش في كلام المتعلمين – يعني اسيبه ينام معايا؟ – حيرتيني معاكي ياست سلوى – انا خايف نبيل يعرف – راح يعرف بس ازاي؟ – فعلا راح يعرف ازاي ده حتى لا بيجي ولا يسأل عليا نسي اني مراته – بكرة سيدي الشبراوي يخلصه من ماجدة ويرجعهولك – خلاص الاسبوع الجاي راح اروح له، راح ادي له الفلوس و … وينكني تاني سمعتها ام شوقي ضحكت وضحكت سلوى في خجل واختلطت ضحكاتهما استيقظت سلوى من نومها في الثانية عشر من بعد ظهر اليوم، احست بكل اعصابها تذوب حتى اصبحت غير قادرة ان تبرح فراشها، دخلت عليها ام شوقي تناديها لتوقظها من نومها – ايه النوم ده كله ياست سلوى؟ – انا نمت كتير؟ – نمتي من امبارح الضهر لغاية النهارده الضهر – كل حتة في جسمي بتوجعني زي ما اكون واخدة علقة سخنة – الظاهر سيدي الشبراوي افترى عليكي – افترى قوي يا ام شوقي – قومي ياست سلوى اشربي قهوتك عشان تفوقي – خايفة يا ام شوقي – خايفة من ايه ياستي – خايفة يطلع سيدي الشبراوي نصاب – نصاب ازاي يا ست سلوى .
.زوجة على الورق وحكايتها مع احلى القصص الجنسية الجزء الخامس
شفتي اد ايه النسوان اللي كانوا كانو قاعدين مستنين دورهم – تفتكري اروح تاني لسيدي الشبراوي؟ – وبعدين معاكي ياست سلوى حيرتيني .
.
اعملي اللي انتي عايزاه – خلاص راح اروح له .
.
انتي موافقة مش كده؟ – مدام بالك راح يرتاح وتستريحي روحي له – انا ارتحت له اوي .
.
كنت مبسوطة معاه زي ما يكون – زي ما يكون ايه؟ – زي ما يكون سحرني وخلاني اتعلق به – سحرك ازاي؟ – في الاول كنت خايفة منه لكن بعدين – وبعدين ايه؟ – كنت خايفة منه بعد ما اتقفل علينا الباب لكن لما قرب مني ومسك ايدي .
.
رغم ان ايده كانت خشنة حسيت بارتياح واطمأنيت له زي مايكون اللي ماسك ايدي جوزي نبيل – الفلاح ده معقول يبقى زي سيدي نبيل بيه؟ – الفلاح ده افضل من نبيل جوزي الف مرة – ماتقوليش كده ياست سلوى – انا باقول الحقيقة هوه افضل من جوزي الف مرة – احسن منه ازاي ياست سلوى؟ – كفاية انه راح يخلصني من ماجدة وكمان سكتت برهة وارخت عيناها ثم قالت بصوت هامس – راجل تتمناه اي ست – لا دانتي اتعلقتي بيه وسحرك بجد – أنا عايزة يسحرني كمان وكمان – أنا خايفة يخرب عليكي – يخرب عليا ازاي؟ – انا عارفة بقى انتي حيرتيني معاكي ساعة تقولي خايفة يطلع نصاب وساعة تقولي ارتحت له وعايزة اروح له تاني، سارت ام شوقي نحو باب الحجرة وما لبثت ان وقفت في مكانها ثم التفتت الى سلوى وقالت – النهارده الخميس أنا جهزت لك الغدا وراح أمشي بكرة اجازتي زي ما انتي عارف – وحشك ابو شوقي ياوليه راح تتناكي الليلة؟ – هوه انا مش ست برضه ولا انا ماليش نفس؟ – ياوليه يالبوة ده انتي عندك 80 سنه – بس فيا الرمق وابو شوقي لسه بيحبني – امشي ياوليه زمان ابو شوقي مستنيكي بس اوعي تتأخري يوم السبت انصرفت ام شوقي وقفزت سلوى من الفراش، تذكرت فجأة انهما على موعد الليلة، انتظرت قدوم مجدي على احر من الجمر، رن جرس الباب، جاء مجدي مبكرا، أسرعت تمشط شعرها بسرعة ومالبثت ان هرولت الى باب الشقة، فوجئت بزوجها أمامها وجها لوجه، ارتبكت وتجمدت في مكانها، ارتسمت الدهشة على اسارير وجهها وتملكها الخوف، أسرعت تضم ذراعيها فوق صدرها كأن ليس من حق نبيل أن يرى بزازها الشهية تطل من صدر ثوبها الابيض، قالت بصوت مرتفع وهي تتصنع الغضب – انت جاي ليه؟ – انتي احلويتي اوي ياسلوى – أنا طول عمري حلوة بس انت اللي اعمي تركته واتجهت الى الداخل، سار وراءها وعيناه تتعلق بجسدها البض وطيزها الرجراجة، عاد يهمس اليها يغازلها قائلا – لا داحنا احلوينا اوي – انت جاي ليه ارجع لمراتك هي محتاجة لك انا مش محتاج لك – انا جوزك – أنا مش مراتك أمشي اخرج بره – دا بيتي وانتي مراتي اجي هنا وقت ما حب – قولت لك أنا مش مراتك اقترب منها، أحست بنظراته تغوص بين بزازها النافرة، ضمت ذراعيها حول بزازها وقالت وقد تلاشت حدتها – انت عايز ايه؟ – انتي بتخبي ايه؟ مد يده وابعد ذراعيها عن صدرها وقال – بتخبيهم ليه دول احلى ما فيكي – ابعد عني مالكش دعوة بيه – انتي مراتي وحبيبتي – أنا مش حبيبتك ولا مراتك – في واحدة تستقبل جوزها بالشكل ده؟ – طلقني أنا باكرهك – انتي مراتي وحبيبتي ولا يمكن استغنى عنك – روح لمراتك التانيه – انتي الاصل وانتي حبي الاول – انا باكرهك باكرهك طلقني بقى الصق شفتيه بشفتيها عنوة في قبلة نارية فيها شوق الايام التي غابها، لم تستطع ان تقاوم قبلته النارية، أحست كأنه يقبلها لاول مرة، اسلمت له شفتيها في بساطة وبراءة، تبدلت مشاعرها تجاه نبيل، تحولت في لحظة من كره الى حب وعشق، تأججت شهوتها، ملأت قبلاته كل وجهها، عادت شفتيه تقبض على شفتيها في قبلة اشد ضراوة وسخونه، تطلعت اليه وكأنها نسيت هجره وبعده، غلبتها شهوتها واصبحت كالقطة الاليفة، أرتمت بين ذراعيه، قالت بصوت ناعم ملؤه حب وود وانفاسها العطرة تفح حول وجهه – باحبك قوي يانبيل – أنا باحبك اكتر – انا زعلانة منك – زعلانة ليه؟ – شوف انت سايبني بقى لك اد ايه – غصب عني ياحبيبتي – أنا مش عايزاك روح لمراتك التانية – انتي مراتي ومش ممكن اسيبك ابدا – طلق ماجدة – راح اطلقها – مش راح تقرب مني الا لما تطلقها ضمها بين ذراعيه بقوة وامطرها بقبلاته، وارتفع الثوب عن كل فخذيها الشهية، نطر اليها بنهم وهي عارية تماما ومفرجة بين وركيها، تعلقت عيناه بفخذيها المكتظين باللحم الشهي وسقطت نظراته فوق كسها الوردي، قالت سلوى في نشوة ودلال – بتبص على ايه يابو عين زايغة مش راح تقرب منه الا لما تعتذرله وتبوسه انحنى برأسه فوق فخذيها ولامست شفتيه شفرات كسها، ارتعدت وانفرجت اردافها مائة وثمانون درجة، قبل فخذيها بنهم ولحسهما، ارتعدت وصرخت بصوت واهن -أنت بتعمل ايه يا مجرم؟ استمر في تقبيل كسها بنهم كبير، أول مرة يقبل ويلحس كسها منذ زواجهما من أكثر من خمس وثلاثون عاما – انت كنت سايبني ليه؟ عايزني اتناك من رجل غيرك؟ – انتي ملكي لوحدي .
.
بتاعتي انا بس تجرد من كل ملابسه وتعلقت عيناها بين فخذيه، احست بالفرق بينه وبين الشبراوي، الشبراوي يمتلك زب عملاق، ارتمى فوقها واحتوته بين بن فخذيها، ادخل زبه المنتصب كالحديد في كسها وهو يقبل خدودها والتقى فمه بفمها ، تبادلان القبلات بنهم شديد ولسانها يداعب لسانه والنيك مستمر، تضرب بقدميها ظهره من فرط احساسها باللذة والاهات ترتفع اكثر واكثر، تبدد السكون من حولهما، فجأة دق جرس الباب، لم يتوقف عن الرنين، – من السخيف اللي مش عايز يرفع ايده عن جرس الباب!
– اكيد دي ام شوقي راح اقوم افتح لها الباب اسرعت تشد الروب فوق جسمها العاري وتحكم اغلاق اطرافه، فتحت الباب دون أن تنظر في العين السحرية، رأت مجدي أمامها، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة، قالت بصوت هامس في نبراته خوف وهلع وهي تتلفت خلفها – ارجوك امشي جوزي موجود – جوزك جوه والا عندك رجل تاني؟ – ابوس رجلك امشي جوزي جوه – طب هاتي بوسه وراء باب الشقة أخذها عنوة بين ذراعيه والصق شفتيه بشفتيها، حاولت أن تتملص منه ولكن ذراعاه كانت قويتان، كانت اضعف من ان تقاوم، القبلة المسوقة المأخوذة عنوة تثير شبق المرأة وتكون الذ من القبلة المتاحة، بادلته القبلات دون ارادة منها، لم تكد ترتفع الشفاة حتى دفعته بعيدا وهي تنهره في حدة – امشي بقى لم يكتفي بما ناله من عسلها، بدأ يقفش في بزازها وهي تحاول ان ترفع يده عنها، اعتصر الحلمة بين أنامله القوية، صرخت صرخة مكتومة وارتعدت، لم يبعده عنها غير صوت زوجها وهو يناديها، قالت في لهفة وهي تدفعه خارج الباب – انت راح تفضحني – طب هاتي بوسة تانيه انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ابتسامة نشوة، في قبلاته قوة الشباب ولذته، إنها تحب قبلاته، تذيب شفايفها وتثير فيها شيئا كالكهرباء تسري حتى تصل الى رأسها، التفتت وراءها تتأكد ان زوجها بعيدا ثم تقدمت اليه تعلقت بعنقه ولصقت شفتيها في شفتيه، أحست بانفاسه تقترب أكثر من وجهها ثم احستب تقعان على طرف أذنها، ثم هزت رأسها كأنها لم تعد تحتمل الرعشة .
.
قالت لاهثة – امشي بقى قبل الراجل ما يحس بيك انصرف مجدي على مضض، خلعت الروب وارتمت الى جوار نبيل عارية – أتاخرتي ليه – كنت بادي ام شوقي حسابها عشان ماشية .
.
بكرة اجازتها في الصباح قام نبيل من نومه وارتدي ملابسه، شعرت به سلوى هبت جالسة في الفراش وبين شفتيها ابتسامة نشوة وشعور بالرضا، همست تسأله وبين شفتيها ابتسامة خجولة – انت رايح فين؟ – ورايا شغل مهم – الشغل ده اهم مني؟ – لازم انزل انا أتأخرت – أم شوقي مش هنا اجهز لك الفطار – مفيش داعي تتعبي نفسك لازم انزل دلوقت – راح استناك الليلة هز راسه وخرج، عادت الى فراشها، دق جرس الباب لم تعتاد إن يأتي لزيارتها أحد في تلك الساعة المبكرة، ظنت أن إم شوقي ألغت اجازتها، قامت في تكاسل وفتحت الباب، تجمدت في مكانها وارتفعا حاجباها في ذعر – مجدي .
.
انت جيت؟ – جوزك نزل – انت عايز ايه؟ – مش كان في اتفاق بينا؟ – انت اتجننت جوزي ممكن يرجع في اي لحظة – جوزك ركب عربيته وراح شغله ومستحيل يرجع دلوقت – ارجوك امشي دلوقتي ماتفضحنيش – انتي مجنناني انا مانمتش طول الليل ومن الفجر قدام باب العمارة مستني جوزك يخرج – انت صحيح بتحبني؟ – باحبك اوي باعشقك تجردا من ملابسهما وعادت الشفاة تتشابك من جديد، تسللت يده الى صدرها الناهد وعبثت ببزازها، أنه يعشق البزاز النافرة، انحنى فوق صدرها وقبل بزازها، مسح بشفتيه كل جوانب بزازها والحلمتين، تأوهت وهمست تداعبه وهي تمسح بيدها خصيلات شعره الكثيف، قال في نشوة وهو مستمر في تقبيل ولعق بزازها – بزازك تجنن عمري ما شفت بزاز بالحلاوة دي – وايه كمان – لما اشوف بزازك حتى وانتي لابسة هدومك زبي بيقف – وريني زبك واقف ازاي رفع رأسه عن صدرها وباعد بين فخذيه، نظرت بامعان الى زبه، بدا طويلا غليظا، عروقه نافره وبيوضه منتفخة مستديرة مثل كورة البنج بنج، صرخت في نشوة وقالت وفي نبرات صوتها شهوة – اووف زبك كبير اوي – عجبك؟ – عاجبني اوي عايزة احطه في بقى وابلعه – اهوه قدامك اهوه ابلعيه هوه لك لوحد تتصرفي فيه زي ما انت عايزة – لو بلعته راح تنكني ازاي؟ – راح انيكك كده بدأت ترفس بقدميها وتدفعهما في الهواء الى اعلى وهي تصرخ قائلة – مش عايزة اتناك – مش عايزة تتناكي ليه؟ – كسي اتهرى من النيك طول الليل نبيل عمال ينيكني تراجع مجدي قليلا وقال بشئ من الجديه – لو مش عايزة تتناكي بلاش – انا باهزر معاك – يعني عايزة تتناكي ولا لا؟ – عايزة اتناك – بوسي زبي الاول عشان يرضى ينيك انتفضت جالسة على الفراش ومجدي يقف قابلتها وزبه في مواجهتها وقد بدا في ذروة انتصابه وبدأت تمصه وهي تدفعه الى داخل فمها أكثر وأكثر ومجدي يتلوى ويتأوه من فرط احساسه باللذة، لم ترفع فمها عنه حتى فوجئت به يقذف شلالات من المني ملأت فاها وتسللت فوق شفتيها، استلقت سلوى الى جواره تحتضنه وتعبث بخصيلات شعر صدره الكثيف وهي تشعر بلذة عارمة، قلبها مجدي فوق السرير ونط عليها، عادت الشفاة تلتقى من جديد في قبلات اشد ضراوة وسخونة، لسانها يداعب لسانه ولسانه يداعب لسانها، هبطت قبلاته من فمها الى عنقها وبزازها وصلت الى بطنها وسوتها، الى قبة كسها وشفراته، ارتعشت، لم تعد تحتمل المزيد من اللذة، صرخت بصوت عالي – نيك بقى كفاية بوس رفع مجدي ساقيها فوق كتفيه وبدأ النيك وسلوى تتلوى في الفراش كالافعى تئن وتتاوة – أووووف .
.
اوووووف منك نزلهم بقى مش قادرة عليك مجدي لا يبالي مستمر في النيك في حرث كسها الشهي دون توقف، سلوى لا تكف عن الصريخ – نزلهم يابن الكلب قذف مجدي وارتمييا على الفراش في تعب لذيذ وغرقت في النوم، في الصباح رن جرس الباب فجأة فانتفضت وقفزت من فراشها، ام شوقي بالباب، عادت من اجازتها الطويلة ، استقبلتها سلوى بابتسامة كبيرة، رأت ام شوقي الفرحة في عينيها ، قالت في نشوة – وشك منور والفرحة بطل من عينيكي فرحيني يا ست سلوى حصل ايه – نبيل رجع يا ام شوقي – مش قولت لك مش ممكن يستغني عنك عادت سلوى الى فراشها وانكفأت علي وجهها واردفت ام شوقي تزغرد وتصيح قائلة - مش قولت لك سيدي الشعراوي راح يرجعهولك؟ – كنت فاكرة انه نصاب – اهوه طلع مش نصاب .
.
شاطر زي ماكانوا بيقولوا عليه – همه كانو بيقولوا عليه ايه؟ – شاطر وبيعرف يفك اي عمل - جارتك اللي نام معاها ما قالتش حاجه تاني؟ – حاجه تاني زي ايه؟ – ما قالتش انه بينيك كويس؟ - ضحكتيني ياست سلوى هوه ده اللي بتفكري فيه – نبيل وعدني يطلق ماجده – اكيد سيدي نبيل راح يطلقها .
.
كنت متاكدة لا يمكن يستغني عنك – أنا خايفة يكون بيضحك عليا ولسه بيحبها – اش جاب المنيله ماجده ليكي أنت قمر بس هي اللي كانت حاطة على عينه غشاوة – انا حلوة يا ام شوقي .
.انا لسه برضه ما كبرتش - انتى قمر وست الستات – بس ماجده صغيرة - معصعصه وسوده اقتربت منها أم شوقي وهمست في اذنها بصوت خافت – احكي عمل ايه معاكي سيدي شوقي لما رجع - عايزة تعرفي ايه ياوليه يا قبيحة - عايزة اتطمن عليكي - ماخلتهوش يقرب مني الا بعد ما باس رجليه – بعد ما باس رجليك حصل ايه؟ - ناكني - سيدي نبيل بيحبك اوي – كنت فاكره راح ينكني عشر مرات يعوض الايام اللي بعد فيها عني بس الظاهر انه كبر – بكرة تزهقي من كتر النيك - هوه في واحدة ممكن تزهق من النيك؟ - انتي رايقة اوي ياست سلوى - رايحه فين ياوليه؟ – اشوف الشغل اللي ورايا – استني ياوليه انا عايزاكي - عايزة ايه يا ست سلوى بعد ما رجع لك سي نبيل – بكرة يطلقها - انتي راحه فين ياوليه استني عايزاكي - عايزة ايه تاني ياست سلوى؟ – سيدي الشبراوي كان عايزني اروح له تاني .
.ايه رأيك؟ – تاني يا ست سلوى - ما تنسيش ان نبيل لسه ما طلقش ماجده - يبقى تروحي له – لازم اروح له لغاية ما يطلق ماجده عادت سلوى الي فراشها والقت بجسها، نامت تتقلب في الفراش وهي مقتنعة تماما بلقاء الشبراوي، رن جرس التليفون، اعتدلت وأمسكت سماعة التليفون وانفرحت اساريرها، نبيل سوف يتناول العشاء معها الليلة، نادت أم شوقي في لهفة، هرولت اليها قائلة – فيه حاجه ياست سلوى؟ – نبيل جاي علي العشا طلعي جوزين حمام من التلاجه وجهزي احلى عشا ارتدت فستانها البمبي ومشطت شعرها وأرسلته خصلات تنساب علي الكتفين، تزينت بقطع ذهبية نسيتها طويلا في علبة الجواهر وذهبت الي الكوافير في طريقها قابلت مجدي وجها لوجه، تملكها الخجل والارتباك، مد يده يصافحها – وحشاني – انت عايز ايه؟ – وحشاني قوي – ارجوك امشي مش لازم حد يشوفني معاك - خايفة ليه أنا صيدلي وأنتي بتسألي عن دوا – انت عايز ايه تاني؟ - انتي عارفه أنا عايز ايه – جوزي رجع، مستحيل نتقابل تاني أمسك يدها بقوة، ارتعدت وحاولت ان تتملص منه - انت ما بتشبعشي؟ – مستحيل اشبع منك – ارجوك امشي دلوقت – انا ما صدقت شوفتك – انا ست متجوزة ارجوك كفاية اللي حصل وابعد عني – انا عايز انيك - نيك امك ولا اختك – عايزك انيكك انتي – انت مجنون احنا في الشارع حد يسمعك - أنا مجنون بيكي باعشقك – انت جيت لي منين انت مجرم خلتني شرموطه - أنتي أحلى وأجمل شرموطه – انت سافل وقليل الادب – انتي شرموطتي الجميلة – انا مخصماك وزعلانة منك – زعلتي بجد انا باهزر معاكي – ابعد عني بقى - قولت لك باهزر معاكي – راح اجي لك الليلة – اوعى جوزي عندي الليله – اوعي يقرب ينيكك أو يقرب منك -انت بتغير منه؟ – عايزك ليه لوحدي – انت طماع – راح اشوفك امتى .
.
عايز انيك – لما يمشي جوزي راح اكلمك – وعد؟ – وعد – وراح انيك؟ – راح تنيك ثم نزعت يدها من يده وابتعدت عنه يتملكها الخجل والخوف، الوقت يمر والساعات تتوالي دون ان يأتي نبيل، اتصلت به تليفونيا اعتذر لها بحجة انشغاله في العمل ووعدها بالحضور في الغد، تملكها الغضب، صرخت تنادي ام شوقي – يا وليه ياللي اسمك ام شوقي انتي فين؟ – في ايه ياست سلوى مالك؟ – ارمي الحمام للقطط – ليه كده ياست سلوى؟ – نبيل مش جاي الظاهر رايح لخطافة الرجاله – معقول ياست سلوى الكلام ده – نبيل مش جاي – اكيد مشغول انتي عارفة يا ست سلوى ان مشاغله كتيره دخلت سلوى حجرة نومها دون ان تنطق او ترد على ام شوقي ارتمت فوق السرير، قامت من فراشها ووقفت بالنافذة واطلقت عيناها الى الصيدلية البعيدة حيث يعمل بها مجدي، عندما اقتربت الساعة من العاشرة نادت ام شوقي وهي تتظاهر بالوجع وقفت ام شوقي تنظر اليها وهي تتلوى في الفراش وقالت في قلق – مالك يا ست سلوى في حاجة بتوجعك؟ – انزلي هاتي مجدي الصيدلي ومعه حقنة فولتارين – بلاش مجدي الصيدلي يا ست سلوى – اسمعي الكلام يا وليه يا خرفانه – انا خايفة سيدي نبيل يرجع فجاة ويلاقي الجدع معاكي – يا ريت يرجع ويشوفه معايا – انتي عايزة يطلقك ولا يرتكب جريمة؟ – مالكيش دعوة اسمعي اللي باقول لك عليه انسحبت ام شوقي في صمت، استبدلت قميص نومها باخر يكشف كل مفاتنها، دخلت ام شوقي وحدها قالت سلوى بصوت قلق – فين مجدي؟ – مش موجود ياستي – غوري من قدامي ياوليه تسللت سلوى الى حجرتها تجر قدميها تمزقها الغيرة، قامت في الصباح في ساعة مبكرة وقد انتوت ان تذهب للقاء سيدي الشبراوي خرجت بصحبة ام شوقي وسائقها العجوز، وصلت الى دار الشبراوي، الوقت يمر ثقيلا بطيئا والست سامية تتجاهلها كأنها لا تراها، بدأت تتذمر وتشعر بشئ من الضيق، التفتت الى ام شوقي وقالت بصوت غاضب – مستحيل استني اكتر من كده – اصبري ياست سلوى – مش قادرة اصبر اكتر من كده – كل واحدة تدخل في دورها - انا مش زي النسوان اللي قاعده – معاكي حق ملابسك وهدومك بتقول انك من عيلة كبيرة بس هنا كلنا بندخل بالدور - هوه انتي شغالة مع الشبراوي موكلك تدخلي النسوان؟ – انا زبونة زي زيك - وانتي جايه هنا ليه؟ – نفسي احبل واولاد الحلال دلوني على سيدي الشبراوي، وانتي جايه ليه؟ تدخلت ام شوقي في الحديث، قالت تنهرها – انت مالك ياست انتي يا حشريه – سبيها يا ام شوقي – اللي جاين هنا اما واحده عايزة تحبل أو واحدة جوزها متجوز عليها مش اسرار يعني - هو طبعا مش سر - انتي يا حبيبتي جايه ليه عايزة برضه تحبلي؟ – ايوة عايزة احبل - انتي جيتي هنا قبل كده؟ -لا – اطمئني راح يحبلك سيدي الشبراوي بعد جلسه او اتنين فجأة اقتحمت حديثهما الست سامية وطلبت سلوى للقاء الشبراوي، ثارت المرأة واعترضت في حدة قائلة – انا جيت قبل منها ازاي تدخل قبلي؟ قامت من مكانها تسبقهما الى حجرة الشبراوي، تتبعها سلوى وام شوقي وسامية، على باب الحجرة استأذنت سلوى بالشبراوي فسمح بدخولهما معا سلوى، داخل حجرة الشبراوي وقفت سلوى وجلة مضطربه وعيناها علي الشبراوي وهو جالسا على الحسير يغطي رأسه بوشاحه الاسود، اشار الرجل اليهن وقال بصوت هادئ - انتي عاملة دوشة ليه يا لبنى؟ – انا جيت قبل الست دي وده دوري – انا بس اللي اقول مين اللي عليه الدور – اسفه ياسيدي التفت الرجل الي سلوى وقال - انتي ماجيتيش ليه في ميعادك يا سلوى؟ – غصب عني ياسيدي - جهزتي المطلوب؟ – زي حضرتك ما امرت – قومي ادخلي الخلوة وجهزي نفسك اتجهت بخطوات متعثرة الى الخلوة، جلست على حافة الكنبه، ثم قامت وتجردت من كل ملابسها وارتدته البيبي دول على اللحم، فجأة ازيح الستار ودخل عليها الشبراوي، ازاحت الغطاء عنها وانتفضت واقفة، نظرت في عينيه، اقترب منها ووضع يده الخشنة فوق رأسها وتمتم بعبارات غير مفهومة ثم قال بصوته الاجش – لسه جوزك مارجعشي؟ – انا عايزة جوزي يطلق ماجده – طول ما انتي عارفة المطلوب منك راح يتحقق المراد سكت برهة وهو يرنو اليها ثم اردف قائلا – فين اللي اتفقنا عليه؟ التقطت حقيبة يدها من فوق المقعد، اخرجت النقود،، قال وفي نبرات صوته فرحة – كدة نقدر نشوف شغلنا – أنا تحت أمرك نظر اليها ثم التفت ناحية الفراش ورفع الوشاح عن رأسه، سارت تجاه الفراش، خطواتها متعثرة، لحق بها، فجأة احست بيده تقبض على يدها في قوة وفي قسوة، رفعها بيديه من خصرها فوق الكنبه ، جلست وقد تدلي قدماها وارتفع قميص النوم عن كل ساقيها وفخذيها، ازاح حمالتي البيبي دول عن كتفيها الناصعين وسقط بين قديها، وقفت امامه عارية كما ولدتها امها، نظر الى بزازها النافرة بنهم، قبض بقوة براحتيه على بزازها، أرتعشت وتعلقت بعنقه ، أخذها بين ذراعيه وضمها بقوة، قالت بصوت واهن واصابعها الرقيقة تتحسس رأسه – انت جيت لي منين؟ -أنتي اللي جيتي لي منين؟ – أنا مش عارفة جيت لك تاني ليه؟ – جيتي تاني ليه عشان ارجع لك جوزك – جوزي رجع لي تاني – امال جيتي ليه؟ – مش عارفة – أنا عارف ضمها بقوة بين ذراعيه القويتين، بحثت بشفتيها عن شفتيه وتشابكت الشفاه في قبلة نارية، قبلها من رأسها الى قدميها، امسكت يده ودفعتها بين فخذيها فوق كسها المنتوف، زحف بشفتيه والقى بهما فوق كسها الوردي يلعق شفراته ويبتلع عسله في نهم، – كفاية بوس بقى هريت كسي قلبها على بطنها وتدلي قدماها حتى ثبتا على الارض، ضربها على طيزها بيده الغليظة، اهتزت بقوة وصرخت تعاتبه في دلال متعمد – حرام عليك ايدك تقيلة قال وهو يتحسس بيده فلقتي طيزها ويمرر اصبعه بينهما يتحسس الخرم – وجعتك الضربة؟ – وجعتني اوي – حقك عليا راح ابوسها قبل طيزها مرة ومرات، لعق الخرم بلسانه، راحت تتلوى كالافعة، انكفأ فوقها، تمكن منها، زبه في كسها، ارتعشت وقالت في نهم – بالراحة زبك كبير راح يقطع كسي استمر في دفع زبه ببطء، صاحت في نشوة – اوف منك بيوجع في الدخول والخروج في حركة سريعة وعنيفة ومنتظمة وصوت ضربات حوضه بطيزها تبدد سكون المكان من حولهما، ارتعشت وارتعشت مرة اخرى ومرة ثالثة ولم تعد تحتمل المزيد من اللذة، صرخت بصوت متهالك – حرام عليك مش قادرة استحمل اكتر من كده لم يصغى الى صرخات توسلاتها، هي في ذروة المتعة، راح يزيد من قوة الايلاج والدفع ليزيدها نشوة وجنونا حتى تلاشي صوتها ولم تعد قادرة على الصراخ، قذف شلالات من المنوي انطلقت في احشائها، تنفست الصعداء وشعرت بالارتياح كأن روحها عادت إليها، قام عنها واستلقي على المقعد المجاور يلتقط انفاسه وهي لا تزال منكفأة على الكنبة غير قادرة ان تبرح مكانها، قامت سلوى بعد قليل وقد استردت شئ من عافيتها، غادرت الخلوة، استقبلتها ام شوقي بنظرات قلقة وبين شفتيها ابتسامة حائرة وهمست تسألها – انتي اتأخرتي اوي يا ست سلوة حتى الاسطى السواق قلق عليكي لم تنبث سلوى بكلمة، انها مرهقة مذبوحة ..
دبحها سيدي الشبراوي نيك استيقظت سلوى من نومها في ساعة متأخرة من النهار، دخلت عليها أم شوقي يسبقها صياحها – الساعة اتناشر ياست سلوى – جسمي مكسر زي ما اكون واخدة علقة سخنة – انتي نايمة من ساعة ما رجعنا من عند سيدي الشبراوي هوه عمل لك ايه؟ – ما تفكرنيش يا ام شوقي باللي عمله معايا – هوه عمل ايه يعني ما هو راجل زي كل الرجاله؟ – لا دا حاجة تانية .
.
راجل مش عادي .
.
اتاري النسوان ملهوفة عليه – احكي يا ست سلوى عمل معاكي ايه رن جرس الباب، قالت سلوى في حده – روحي يا وليه شوفي مين على الباب واعملي لي فنجان قهوة خليني افوق انسحبت ام شوقي، افاقت سلوى من هواجسها على صوتي شريف وشريفة وهما يصيحان معا – صباح الخير ياماما – ايه اللي جابكم بدري كده؟ – بدري ايه ياماما الساعة واحدة وانتي لسه نايمه – فاضية ومفيش ورايا حاجة التفتت الى شريف وقالت – ايه اللي جمعك بشريفة .
.
جايين ليه؟ – صدفة .
.

تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بالتعليق هنا