![]() |
| الرجل الثري والفتاة الصغيرة.. قصة حب مأساوية |
إنت.قام_م.يت
الجزء_الأول
كان هنالك رجل ثري لكنه غري..ب الأطوار
يعيش في بيت كبير لكنه منعزل في منطقة قاحلة
رغم ما يمتلكه من مال يجعله يعيش في أفضل الأماكن
تقدّم ذلك الرجل لخطبة فتاه صغيرة في السن تُدعى شيماء
الزفاف والرعب.. قصة شيماء والشبح
تعيش مع والديها في فقر مدقع ونظرًا لسو,,ء أوضاعهم المعيشية استغل الرجل فقرهم ودفع لهم مبلغ كبير من المال
وأغدق عليهم بالهدايا في سبيل زو,,اجه من ابنتهم
بعد أن غادر الرجل ..قالت الزو,,جة لزوجها
_بالتأكيد ست,,رفض عرضه
_هل جُننت مثل هذا الرجل لا يُقال له لا
_ولكن شيماء صغيرة لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها
ويجب أن تكمل دراستها
من العالم السفلي إلى منزلهم.. قصة رعب مروعة
_أي دراسة تلك التي تتحدثين عنها..أحوالنا صع,,بة وهذه فرصة لكي تعيش في رغد وعيش طيلة حياتها
_ولكن ..
قاطعها بحدة
_حُسم الأمر ..أنا والدها وصاحب القرار في هذه المسألة
فكر الأب كثيرًا ووجد أنها فرصة رائعة وربما لن تتكرر ثانية
لذا قرر قبول عرض الرجل وتزوي,,جه بالفتاه الصغيرة
رغم معارضة والدتها له لكنه لم يستمع لرأيها
وبالفعل تمت الخطبة وبعد أقل من شهر
كان قد أقيم حفل زفاف لكن لم يحضر أحد من أهل الزوج
وهذا ما أث,,ار حفيظة أهل البنت ولكنه تحجج بأن أهله
يعيشون في بلد آخر وبالفعل تمت الزيجه
وركب الرجل سيارته الفارهة وانطلق بالفتاه الصغيرة
حتى وصل لطريق صحراوي دخل فيه بسيارته وعندما
وصلوا كان قد حل المساء وجدت الفتاه منزل كبير
ولكن مظهره مخي,,ف وهنالك كانت شجرة ضخمة لكن أوراقها
ذابلة وعليها عدد من الغربان تصدر أصواتًا مزعجة
دخلت المنزل فوجدته مخيف من الداخل
حيث أن الأثاث كان يبدو أنه قديم وأثري رغم جماله
ولكن الإضاءة في البيت كانت خافتة وهناك عدد كبير
من الشموع وبيانو قديم يكس,,وه التراب
صعدت للأعلى ودخلت غرفة نومها وفي الصباح
كان الزوج قد أخبرها بأنه ذاهب في موعد مهم للعمل
استغربت منه ..كيف له أن يتركها يوم صباحيتها
ولكنه غادر ولم يبالي بخو,,فها من أن تظل لوحدها في ذلك المنزل المخ,,يف والمنعزل
وعندما عاد متأخرًا سألها عن العشاء
_لم أُجهز شيء
قال بغ,,ضب
_ولماذا
_لأنك تركتني وحيدة وتأخرت علي ..وكنت خ,,ائفة
أنهال عليها بالض,,رب والسباب وقال لها
_أنا أخرج وأعود كما أشاء وليس من حق أحد
أن يسألني
_ولكنني زو,,,جتك
ضحك ساخرًا وقال
_يبدوا أنك نسيتي نفسك..أنت مجرد سلعة تُباع وتُشترى وبحفنة من الأموال باعك والدك ..وعندما أزهد فيك
سأتركك وأبحث عن غيرك
_أنت بلا قلب
_نعم وأفتخر..القلب يضعف البشر ولا أود أن أكون ضعيفًا
كان يعامل.ها باحتقار وكأنها جارية عنده ..وما كان منها سوى الصبر والانتظار حتى تحين الفرصة وتهرب منه
في أحد الأيام تركها كالعادة وفي المساء كانت تجلس في غرفتها حزينة وخائفة تترقب لحظة وصوله
ولكنها سمعت صوت أقدام تقترب من حجرتها
مع صوت مخيف ..بدأت ض.ربات قلبها تزداد
وهي في انتظار القادم المجهول
كانت شيماء ترتجف من الخوف عندما سمعت صوت أنفاس تقترب من باب غرفتها ألصقت أذنها وهي تسترق السمع
وصوت الخطوات يقترب والأنفاس أكثر وأكثر رجعت للوراء
ثم لمحت مقبض الباب يتحرك أسرعت نحوه وأغلقته بالمفتاح من الداخل ثم جلبت عدد من الكراسي حملتها بسرعة ووضعتها وراء الباب مباشرة وهي ترتجف من الخوف
ثم سمعت صوت طرقات على الباب خفيفة
زادت حدة ض.ربات قلبها وكلما زاد صوت الخبط تعالت أنفاسها أكثر وأكثر وارتجف جسدها ثم توجهت بسرعة
نحو الهاتف المحمول لتتصل بزوجها
صوت جرس الهاتف لكن لا يوجد رد
حاولت الاتصال مرات عديدة وزوجها لا يرد
ثم بدأ صوت الخبط يزيد بعنف يبدو من بالخارج
يحاول كسر الباب وهي تضع يدها على فمها
لكي تمنع صوت صراخها وفجأة كُسر الباب
وطل منه شبح لشخص حليق الرأس وعليها وشم غريب ومخيفممتد على وجهه ورقبته وذراعيه
وعينه اليمنى سوداء بدون بياض فيها .. منظره مخيف
وعضلات جسده بارزة .ألصقت ظهرها في البابفي محاولة يائسة منها لكي تمنعه من الدخول
ولكن أصبحت غير قادرة لقد كان أقوى منها بمراحل
وتمكن من الدخول و..
إنت.قام م.يت
الجزء الثاني
طل برأسه ذلك الشبح فصرخت شيماء عندما رأت منظره وأصدر صوتًا يشبّه فحيح الثعبان مما زاد هلعها
وراح يدفع الباب بشدة ثم أخرج من خلف يده سيفًا لامعًا
ظل يض.رب به في الهواء محاولًا إلحاق الضرر بالفتاه
المسكينة وهي ما زالت تدفع الباب بكل قوتها لكي تمنعه من الدخول ولكن جاءتها فكرة وهي أن تبتعد مرة واحدة عن
الباب فيسقط هو أرضًا ..أبعدت الكراسي عن الباب وكان الوحش قد عاد للوراء وركض لكي يدفع الباب بعنف
انفتح الباب مرة واحدة وسقط على الأرض فقامت هي
بمسك السيف وحاولت ض.ربه ولكنه قد تفادى الض.ربة بمهارة
عالية وأخذ يقفز هنا وهناك وهي تمسك السيف بيد مرتعشة
وهو يضحك ضحكات مخيفة جعلت جسدها يقشعر
قالت له
_من أنت
قال بصوت مخيف
لقد أتيت من العالم السفلي
_وماذا تريد مني
تنهد تنهيدة عميقة ثم قال
_ لقد كنت أعيش حياة عادية ولكن حظي العاثر أوقعني في زوجك تعرفت عليه وطلب مني أن أكون شريك معه في شركته
وقد أغراني بالمكسب السريع لكن بعد شهور اكتشفت
أن الشركة وهمية وأنه قد نصب علي وسرق أموالي
وعندما واجهته تهرب مني حاولت أن أصل إليه بعد ذلك
ولم أعثر عليه حتى دلني عليه أحد أصدقائي قال لي أن
يسهر في أحد النوادي الليلة وأعطاني العنوان وعندما ذهبت إليه وواجهته طلب مني أن نتحدث في منزله
ركبت سيارته وأحضرني هنا لذلك المنزل المنعزل
وبعدها قت.لني ودف.نني في حديقة المنزل ولكن بعد مرور
عشر سنوات قام أحد أصدقائي بتحضير روحي لكي يعرف ماذا حدث وأين أختفيت وها قد خرج شبحي للحياة
لكي انتقم منه ومن كل من يحبهم وسأبدأ بك
حتي أحرق قلبه عليكي ثم أنقض عليها فهربت منه
خارج الغرفة وركض هو خلفها كانت تجري بسرعة
وهي خائفة ونبضات قلبها في إزدياد ملحوظ وهي تنظر خلفها وهو يقترب منها أكثر ويكشر عن أنيابه
ظلت شيماء تركض وهي خائفة وترتجف
وتنظر خلفها وفجأة وقعت على السلم وتدحرجت للأسفل
هنا برقت عين
—
الوحش وأنقض عليها
ولكنها قامت مسرعة وركضت بكل قوتها
وجدت باب خشبي صغير أسفل السلم فتحته فإذا به عبارة عن قبو دخلت فيه وأغلقت الباب خلفها
ثم أضاءت المصباح فوجدت سلم خشبي يقودها للأسفل
نزلت ببطء درج السلم وهي تتلفت حولها
ثم ظهرت لها قطة سوداء منظرها مخيف
رمقتها بغضب وبعدها فرت القطة هاربة واختفت كان القبو به أثاث قديم وبعض من الصناديق والأوراق والملفات الملقاة على الأرض وكان هنالك باب في جانب القبو جلست بجواره وهي تبكي وترتعش
كان الشبح يقوم بدفع باب القبو محاولًا اقتحامه
وهي ترتجف وتفكر ماذا ستفعل وبعد عدة محاولات
تمكن بعدها من فتح الباب فقامت هي وفتحت الباب الآخر..وأول ما وضعت قدمها خارجه
هوت في مكان سحيق
ظلت تصرخ وتصرخ وهي تهوي فيه
وظنت أنها النهاية
ثم أرتطمت بمياه باردة وغاصت فيها عدة أمتار
ثم رفعتها المياه للأعلى
وجدت نفسها في بحر واسع وكبير
زاد هلعها بالرغم من فرحتها أنها تخلصت من ذلك الوحش
ثم لمحت جزيرة على مد البصر ظلت تسبح_نحوها
وتسبح حتي شعرت باليأس والتعب وشعرت أنها لن تقوى على المقاومة وتوقفت عن السباحة وتركت نفسها لمصير الغرق وفجأة حدث شيء غريب..
إنت.قام م.يت
الجزء الثالث والأخير
كادت أن تغرق لكنها شعرت بيد مسكتها
وجذتها لبر الأمان وعندما وصلت وفتحت عيونها وجدته ذلك
الشبح المخيف ذاته ينظر لها ويبتسم في خبث
نظرت حولها فوجدت أنها في جزيرة كبيرة ..كل ما فعلته
وقتها مسكت حفنة من الرمال وض.ربتها في وجهه
ثم فرت هاربةركض خلفها متوعدًا إياها بأنه لن يتركها
وجدت مجموعة من الأشجار أختبأت خلف أحدها بعدما تعبت من الركض نظرت خلفها فلم تجد له أثر
أخذت نفسها بصعوبة وقبل أن تكمل المسير وجدته أمامها
شعرت أنها النهاية ض.ربها فوق رأسها وفقدت الوعي
وعندما فاقت وجدت نفسها معلقة من قدميها ورأسها متدل للاسفل وهي في غرفتها بمنزل زوجها
والشبح يجلس على كرسي مقابل لها
قالت له وهي تبكي
أرجوك لا تنتقم مني..أنا لم أفعل لك شيء
ولكن انتقامي منك سيؤذيه ..وسأحرق قلبه عليك
أنت مخطئ..أنا عنده لا أُساوي شيء كما ترين أنا مجرد تسلية له دفع مبلغ من المال واشتَراني من أهلي
مستغلا حاجتهم للمال..لو قت.لتني فلن يتحرك ساكنا
وسيبحث عن فتاة أخرى غيري ليتزوجها في اليوم التالي
كما تعلم هو ليس لديه قلب ولا عزيز عليه يمكن أن يبكي لفراقه
إذا ماذا أفعل
هو أمامك لماذا لا تؤذيه هو
لا أقدر
لماذا!!
لأنه قرأ على تعويذة تمنعني من أذيته إذا ما عدت يومًا لأنت.قم منه
لقد توقع ذلك إذًا
نعم هو ذكي جدًا
صمتت قليلًا ثم قالت
إذا يمكن أن أعقد معك صفقة
ماهي
.webp)

تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بالتعليق هنا