بعد لية من الشذوذ الجنسي و سكس المؤخرات انطلقت بديعة و زميلتها العاهرة خارج قصر الأمير في نص الليل تتضاحكان مسطولتان من شم البودرة و الخمر و ممارسة الشذوذ الجنسي و نيك الطيز وظلتا تمشيان حتى بدأت زميلة بديعة تسعل جامد و تترنح مش مالكة نفسها. هز ذلك بديعة و قلقت و صرخت لما شافتها تنفث الدم من حلقها! كانت بديعة تتطوح هي كمان و صاحبتها تزفر من فمها الدم فشهقت و صاحت بها:” دم يا لهوي! بيبا أيه اللي معاكي فهميني؟!” استندت بيبا إلى الجدار و ضاقت أنفاسها و مسكت رقبتها وقالت مكروبة بالكاد تاخد نفسها:” مش عارفة …باين أني تقلت شوية في الشرب…ممكن شربت كتير…” ثم عادت بيبا تضحك و تتطوح و تتأبط زراع بديعة و تمشيان إلى بيت الدعارة اللي تعملا فيه.
راحتا تترنحان تهتز طيازهما وتتصادمان و تتقاربان و تتباعدان و تتحامل الواحدة على صاحبتها حتى وصلوا بيت الدعارة. ارتاحت بيبا في اليوم التالي و نادت أولمبيا مديرة الماخور لبديعة تديها صرة وصلت بالبريد. بقت بديعة تحملق في الصورة القديمة وراحت العاهرة تفتكر حبها القديم بعد ليلة من الشذوذ الجنسي و سكس المؤخرات وتستعيد ذكريات طفولتها في مسقط راسها المنصورة. تنهدت بديعة وقالت:” جاتني النهاردة من فريد… حبيبي يفكرني بأيامنا مع بعض..” مسكت اولمبيا الصورة وقلبت فيها و ابتسمت و سألت بديعة:” حلو مين بقا دا؟!” بديعة:” فتى أحلامي. وحشني و نفسي أشوفه…عاوزة أكون معاه …وبصراحة عاوز أبطل الشغلانة دي…” هنا بقا ارتسمت ملامح الجد على وجه أولمبيا لأنها مش عاوزة بديعة تسيبها لأنها مصدر دخل كبير فقالت:” فكري كويس في الموضوع…هنا انت بتعملي فلوس كتير مش هلاقيها برا.”
قالت بديعة العاهرة تحن إلى حبها القديم بعد ليلة من الشذوذ الجنسي و سكس المؤخرات وقرف من عملها الحالي قرف من عمل في بيوت الدعارة و على ملامحها ارتسمت علامات الأسى:” جمعت اللي يكقي…خلاص حاسة ان جه الاوان اللي أمشي فيه…” أولمبيا ويه تهز قلمها فوق سطح مكتبها:” خلاص قريب هنمشي كلنا…خلاص هيعملوا قوانين تحرم شغلنا و هيقفلوا بيوت الدعارة قريب…و كله بالقانون..يعني بالقانون ابتدينا بالقانون حننتهي… استغلي الحالة يا بديعة” ثم قالت لها تنصحها:” لو حابة غيري المكان..روحي القاهرة…ممكن أكلمك ناس أعرفهم هناك…” بديعة:” و روكو مش هيسبني في حالي…” بنبرة غضب قالت أولمبيا:” متقلقيش أنا حاتعامل مع المعرص بتاعك دا… هابلغ المأمور عنه وهو صديق ليا وهيعتقله” بديعة برومانسية أيضا:” بس أنا باحبه بردو مرضاش… وبأحب كل الزباين المجانين اللي هنا…و كل البنات اللي هناك” أخذت بديعة تسمي كل العاهرات زميلاتها في البيت حتى سمت اولمبيا أيضا فقالت لها الأخيرة باسمة وهي تربت على خدها:” يا حبيبتي…الماخور عبارة عن عيلة كبيرة…” بديعة :” طيب اعمل أيه دلوقتي…زمان روكو مستنيني!” أولمبيا:” سيبيني أنا هاحميكي منه…هاقفل البيت و امشي الزباين الأول..” نضهت مديرة الماخور و أمسكت برشاش مياه صغير تفوق المساطيل من الزباين وهي تدور عليهم وتعلن:” يلا يا سادة فنيتوا..خلاص شطبنا الليلة…يلا رايحين نقفل….” ثم جعلت تدنو من الزباين السكارى تداعبهم و تتحرش باملكن حساسة فيهم:” يلا يا سيدي خلاص مش فسيت بيضانك قوم هاهاهاها…يلا انت يا أبو طربوش لملم حالك هاهاها…” انزعج كل من في الصالة لما اتى خبر من اعلى عاهرة تعلن صارخة:” بيبا تعبانة أوي يا ستي…تجيب دم من بقها!” هاج كل الموجودين و اضطربوا و فزعت العاهرات و على رأسهم مديرة الماخور ولمبيا! اسرعوا يصعدون السلم و كانت بيبا تنفث دم من فمها مستلقية على ظهرها على سريرها و أكبت عليها أولمبيا بفزع تتفحصها وزعقت:” دكتور ألحقوني بدكتور…بسرعة…” هنا ظهر طبيب عاري النصف الأعلى من غرفة مجاورة:” انا دكتور…خير…” حملق في بيبا العارية تماما وأخذ ينحني فوق منها يتحسس بزازها المتوسطة ويجس نبض قلبها ويضع أذنه فوق قلبها و أخيرا رفع يدها يجسها ثم تركها فسقطت وقال بأسى وسط جموع العاهرات زميلاتها:” مفيش فايدة…ربنا يرحمها…” هنا حشرجت بيبا وقالت:” سامحني ….آآآآه…” هنا دخل شيخ ملتح نصف عار وراح يقرأ عليها ما يقرأه و أغمض عيون بيبا إلى الأبد. دمعت عيون وفاضت جفون وانخطفت قلوب وخافت أنفس خاصة نفس بديعة العاهرة العشرينية بعد تلك الحادثة. كان موت بيبا من اثر الممارسة المحرمة وأمراضها. الواقع أن مصر في تلك الفترة في الثلاثينات و منتصفها كانت تشرع قوانين تجرم بيوت البغاء وكانت الأمور تأخذ مجراها خطوة خطوة و الشرطة تغلق المواخير ماخور. هددت صناعة بأكملها و بيوت قائمة بالاندثار وكان لذلك أثره على عاهرتنا بديعة اللي بقت تطوف بالبلاد بحثا عن مواخير أخرى….يتبع…