![]() |
وصفات فعالة للطب البديل فى علاج الضعف الجنسى |
الضعف الجنسي يُعرَّف عادةً بضعف القدرة على ممارسة الجماع الكامل بشكل متكرر، وطول الفترات الزمنية بين كل مرة وأخرى، والتي قد تصل إلى عدة أشهر. كما يمكن أن يُطلق على "العنة" اسم الضعف الجنسي، بينما البرود الجنسي يشير إلى قلة الاستجابة للإثارة الجنسية عند أحد الزوجين أثناء الجماع أو النفور من العملية الجنسية بالكامل، بالإضافة إلى انخفاض الرغبة في ممارستها. كل هذه الحالات تختلف عن العقم الذي يعرف بعدم قدرة الزوجين على الإنجاب بعد مرور عام من اللقاءات الجنسية المنتظمة.
وصفات فعالة للطب البديل فى علاج الضعف الجنسى
من بين الوصفات الطبيعية التي تُعتبر منشطات وُتساعد في تحسين الضعف الجنسي دون أضرار جانبية، تأتي وصفة تتضمن مزج: جرام واحد من غذاء ملكات النحل، أربعة جرامات من الحبة السوداء المطحونة حديثًا، وثلاثة جرامات من بودرة نبات الجنسنج الأصلي، مع ملعقة من عسل السدر غير المغشوش. يُضاف الخليط إلى كوب من الماء، يتم تحريكه حتى يذوب، ويُشرب يوميًا على الريق.
يمكن أيضًا استخدام الطريقة ذاتها مع استبدال الماء بحليب الناقة للحصول على تركيبة مختلفة. أو يُمكن تحضير مزيج من جرامين من الجنسنج، ملعقة عسل سدر، وأربعة جرامات من حبوب اللقاح، تُخلَط مع مغلي الزنجبيل بعد أن يبرد ويُشرب مرتين يوميًا.
طرق إضافية تشمل:
- تناول خليط العسل وحبة البركة المدقوقة بملعقة كبيرة يوميًا على الريق.
- المواظبة على تناول أوراق الجرجير الخضراء، المعروفة بفوائدها الرائعة.
- الاستمرار في تناول السمسم المقشور، حيث يُعتبر فعالًا لعلاج حالات الضعف الجنسي.
أما بذور القرع والخيار والشمام فتُمزج وتُقشر ثم تُدق وتُذاب في السكر، ويتم تناول ثلاث ملاعق منها يوميًا. ويمكن أيضًا إعداد مشروب مستحلب بذور القرع لمعالجة تضخم البروستاتا لدى كبار السن. يتم تجهيز المستحلب بمقدار حفنة من البذور الطازجة المقشرة والمطحونة قليلاً، ويُضاف إليها ماء ساخن بنسبة فنجان واحد لكل 20 جرامًا من البذور، وبعد دقائق يتم تحليتها بالسكر وتُشرب ساخنة.
يتوفر أيضًا مغلي بذور الكتان للتخفيف من آلام التهاب البروستاتا، حيث يُوصى بشرب فنجان أو اثنين منه يوميًا بجرعات صغيرة.
بخصوص القذف السريع، فهي مشكلة شائعة بين الرجال بنسبة تُقدَّر بحوالي 40%. ومع ذلك، فإن تحديد "القذف السريع" لا يزال محل اختلاف بين الأطباء. البعض يُعرِّفه بأنه حدوث القذف خلال أربع أو خمس دقائق من بدء الجماع، فيما يعتقد آخرون أنه يقاس بدءًا من لحظة الولوج حتى القذف ويكون أقل من دقيقة في معظم الحالات.
هناك أيضًا توجه يعتمد على مدى تأثير القذف السريع على استمتاع المرأة بالعلاقة الجنسية والوصول إلى قمة النشوة، إذ يعتبره البعض مشكلة فقط إذا تسبب في تقليل اللذة لأحد الطرفين. وفي النهاية، يبقى التحديد نهائيًا نسبيًا وقد يعتمد على تفاهم الزوجين وآرائهما الشخصية حول تأثير الأمر على علاقتهما.
شاهد
الجمعية الأمريكية للأمراض النفسية تعتبر أي قذف يحدث دون رغبة المريض أو دون التحكم فيه أثناء أو مباشرة بعد الولوج قذفًا سريعًا. وعلى الصعيد الشخصي، فإن تحديد سرعة القذف وتأثيره يجب أن يكون متروكًا للزوجين وفقًا لتوقعاتهم واحتياجاتهم الذاتية بعيدًا عن المعايير العامة العالمية التي قد لا تتناسب مع الجميع.
0 تعليقات
نتشرف بالتعليق هنا