![]() |
| الزواج السعيد ومتعة التحرر في شهر العسل |
– يعني في حل يا جلال؟
– الحل أغلبه عندك يا علا
الزواج السعيد ومتعة التحرر في شهر العسل قصص دياثة الجزء الخامس
– ازاي؟
– لازم انتي تتغلبي على خجلك وتبقي عادية واكتر من عادية كمان
– برضه ازاي؟
– ده اللي هانبدأ فيه من أول الجلسة الجاية وهانسميها جلسات إعادة تأهيل،
– وامتى الجلسة الجاية؟
– لكي الدنيا تمشي صح هانخلي الجلسات يوم ويوم
– هو الموضوع هايطول؟
– ده راجع ليكم يا علا ولسرعة استجابتكم لخطوات التأهيل
– اها، فهمت
– مبدئياً هاخلي ميعادكم أخر ميعاد للعيادة يعني الساعة عشرة ونص لكي منبقاش متقيدين بمواعيد بعدكم
– تمام
– وأول حاجة هانعملها المرة الجاية هي إستدعاء المشهد سبب المشكلة
– ازاي مش فاهم؟
– يعني يا رامي المرة الجاية عايز تبقوا صورة طبق الاصل من الليلة اللي حصل فيها الموقف ده بكل دقة
– يا خبر، مش هاينفع
– ليه يا علا؟
– بصراحة يا جلال، انا كنت عاملة ميكب جامد جدا وكمان مش ممكن أخرج بالميكب ده هنا وطبعا غير ممكن بالفستان
– مفهوم طبعا، الحل بسيط، انتي هاتجيبي حاجتك معاكي وهاتحضري نفسك هنا
– اه، كده معقول
– ودلوقتي تقدروا تتفضلوا ومنتظركم بعد بكرة،
خرج رامي وهو يمسك بيد علا وينتابهم شعور حد اليقين أن القادم أروع مما توقعوا قبل زيارة جلال.
في موعد الجلسة الجديدة ارتدى رامي نفس ملابسه كما طلب منه خبير العلاقات جلال – التيشرت والبرمودا – وحضرت علا أشيائها في حقيبة متوسطة وانطلقا معاً لعيادة جلال،
نظر لهم جلال وهم يجلسون أمامه كتلاميذ في حضرة معلمهم والإبتسامة الهادئة تملئ وجه وأخرج من جيبه نوته وقلم فتحها وامسك بالقلم مستعداً لتدوين ملاحظاته،
– شيك لبسك قوي يا رامي
– ده بس من ذوقك يا استاذ جلال
– ولاحقًا؟ احنا اتفقنا على ايه؟
– اسف، يا جلال
ضحك الجميع بمودة وجلال ينقل بصره ويركزه على علا،
– انتي متعودة دايماً تبقي من غير ميكب يا علا؟
– اه، مش بحط الا لو في مناسبة في خروجة
– وفي البيت؟
– مش بحط طبعاً
– ووقت العلاقة؟
ابتسمت علا بخجل وخفضت بصرها وهي تضع اناملها على فمها،
– علا، احنا اتفقنا ان مفيش اي خجل مهما كانت درجته
– حاضر، متأسفة
– ماجاوبتيش على السؤال
– بحط ميكب قبلها وبجهز نفسي
– تمام مين فيكم بيحدد اللقاء؟
– يعني ايه مش فاهم؟
– يعني يا رامي انت اللي بتطلب منها تمارسوا ولا هي؟
– انا اللي بطلب
– كل مرة يعني عمرك ما طلبتي يا علا؟
– بصراحة لأ، بتكسف
– طب احكيلي يا رامي ده بيحصل ازاي وبالتفصيل
– غالباً ده بيحصل لما نكون سهرانين وقاعدين سوا فبقولها ما تقومي تلبسي حاجة حلوة
– يعني ده بيحصل بعد مداعبة ولا من غير اي مداعبة
– من غير حاجة، كله بيبقى بعد كده في اوضة النوم
– وايه اللي بيخليك تطلب ده منها؟ رغم ان عندكم مشكلة أصلا المفروض وبيبقى الموضوع مش ممتع بالدرجة الكافية؟
بدا التوتر على رامي وتجهم تماماً،
– بصوا يا جماعة، كان ممكن تبقى الجلسات دي لكل واحد فيكم لوحده بس انا اخترت الجلسات المشتركة لاني متأكد انها الانسب لموضوعكم
– تمام يا جلال، بس الكسـ ده غصب عننا
– لازم تتخلصوا تماماً من الكسـ لكي نقدر نكمل الجلسات بتفاصيلها والا هايبقى ملهاش اي لازمة
– حاضر
شاهد طلبات زواج وتعارف من جميع الدول
– اتفضل جاوب ومن غير ما تخبي اي حاجة مهما كانت صغيرة
– بصراحة جسم علا بيثيرني خصوصاً بلبس البيت
نظر جلال لعلا بعد ان اشار لرامي ان يصمت،
– ممكن توصفيلي لبسك في البيت؟
– اغلب الوقت لكي الحر ببقى لابسة ماذارتات وباديهات او تيشرتات
– كمل يا رامي
– اقول ايه؟
– ايه بالظبط بيثيرك في جسمها ولبسها، بمعنى ايه اللي لما بتماذافها بيه بيخليك محتاج للعلاقة
– بصراحة اكتر حاجة بتثيرني فيها (ورا) ولما بتبقى لابسة ماذارت ضيق او مبين حتة منها بتثيرني
– دي الاسباب بس ولا في حاجة تانية؟
يصمت رامي مرة اخرى وينظر لجلال ثم لعلا ويظهر عليه الخجل الشديد يبتسم له جلال ثم يجذب كرسيه بجزعه ليقترب من رامي ويربت على ركبته بلطف،
– طب انا هاقولك ولو صح قولي صح
– ماشي
– انت بتفتكر الموقف بتاع السفر وبتحصلك الاثارة، صح؟
– صح
– تمام، وانتي يا علا لما رامي بيطلب منك ده بتعملي ايه؟
– ببقى عايزة ابسطه، بدخل اوضتنا اسرح شعري واحط ميكب وألبس قميص نوم
– ولاحقًا؟
– وخلاص بنعمل بقى
– مش قصدي، اقصد بتستنيه ولا بتخرجيله
– بنام ع السرير لحد ما يجي
يدون جلال في نوتته الخاصة ثم يشعل سيجارته وهو يستند بظهره في كرسيه،
– اللي فهمتوا منكم ان الجنس بينكم رغم انكم عرسان جداد واخد شكل تقليدي لاقصى درجة وبتتعاملوا معاه كأنه عمل منزلي بالاتفاق،
سؤالي الاخير في الجزئية دي، ده من بعد رجوعكم من السفر ولا من بداية الجواز؟
اشعل رامي سيجارته بدوره وهو يفرك جبهته،
– مقدرش احدد، بس في ايامنا الاولى في الفندق كنا تقريباً بنعمل ده طول الوقت
– يعني مكنتش بتطلب منها؟
– لأ
– وانتي يا علا كنتي برضه بتجهزي بشكل مخصوص؟
– طبعا لأ
– ليه طبعا لأ؟
– لاننا في الفندق في اوضة واحدة طول الوقت وكمان ….
– وكمان ايه؟
– يعني، بالتأكيد واحنا هناك كنت مش زي هنا
– بمعنى ايه مش زي هنا؟
– يعني، هنا بيت وحياة عادية لكن هناك اصلاً كنا اغلب الوقت في البحر ولابسة مايوه يعني مش محتاجة البس حاجة تانية مثيرة
– يعني كنت بتبقى حاسس بالاثارة باستمرار من غير لبس معين لعلا يثيرك يا رامي؟
– المايوه كان لوحده بيثيرني ويادوب لما نرجع اوضتنا ونقلع هدومنا العلاقة بتحصل
– كان شكله ايه؟
– هو ايه؟
– المايوه
– ايه ….
عـععـ عادي يعني
– هانرجع للكسـ تاني؟
– حضرتك عارف ا……
– من غير حضرتك واتكلم براحتك
– اقصد اقول في السفر وفي دولة تانية الناس بتاخد حريتها بشكل مختلف
– تقصد تقول مايوه علا كان بكيني وعريان؟
– اه
– كان معاكي قبل السفر ولا اشتريتوه من هناك يا علا؟
– كان معايا واحد قطعة واحدة بلبسه هنا في الاماكن اللي ينفع البسه فيها ورامي اشترالي واحد جديد من هناك كل الستات كانت لابسه زيه
– حسيتي بضيق وخجل لما لبستيه؟
– اول مرة لبسته كنت مكسـه موت وحاسه كأني عريانه، بس بعد ما نزلت بيه وملقيتش حد مركز معايا هديت وبقيت مبسوطه
– ايه اللي خلاك تشتريه يا رامي
– لقيت كل الستات لابسين كده وكنت عاوز اتمتع بعلا زيهم
– حد كان بيبص عليها؟
– العادي
– وانت كنت بتاخد بالك لما حد يبص عليها؟
– ساعات
– وكنت بتضايق ولا بتثار؟
– بصراحة كنت بحس باثارة، بس اللي كان مخليني مش مضايق ان الناس هناك مختلفين ومحدش بيضايق حد زي هنا ويلسن عليه
– مختلفين بالتأكيد، بس برضه عجبهم جسم علا وبصوا عليه؟
– اه
– طب من غير كسـ ممكن تقولي ايه الفرق بين القديم والجديد اللي خلاك تشتري مايوه تاني؟
– المايوه بتاعها مكنش بيبن جسمها قوي، لكن الجديد كان بيبين كل حاجة
– ازاي، ممكن تشرحلي بيبين ازاي؟
– القطعة اللي فوق بتخلي صدرها باين اكتر واللي تحت كان بيبين ورا كله
– يعني بكيني جيستيرنج يادوب بخيط من ورا؟
– ايوة هو كده
نظر جلال مبتسماً لهم وهو يشعل سيجارة جديدة،
– جبتي لبس السهرة يا علا زي ما اتفقنا؟
وقعت جملته عليها كدلو مملوء بالماء المثلج ليرتجف جسدها وتشعر بقلبها هوى بقدميها ولم تستطع النطق واكتفت فقط بأن أشارت له بحقيبتها وهي تهز رأسها بنعم،
هب جلال واقفاً وهو يشير لها نحو باب صغير في نهاية الحجرة بنفس اللون الاسود لم يلاحظا وجوده مسبقاً قبل ان يشير جلال نحوه،
– اتفضلي في الاوضة دي وعايزك طبق الاصل زي يوم السهرة، وانت يا رامي خد راحتك هاخرج دقايق وراجعلك،
خلعت ملابسها تماماً وإرتدت لباساً صغيراً من هذا النوع ذو الخيط الذي سرعان ما اختفي واستكان بين قباب مؤخرتها المستديرة ولم ترتدي حمالة صدر وعبرت برأسها الفستان العاري القصير وجلست على الكرسي الاحمر المبطن وأخذت تضع مكياجها بتفنن،
عاد جلال وجلس بحوار رامي وأشعل كلٌ منهم سيجارة حتى فتحت علا الباب وتقدمت نحوهم بشعر ثائر مثير وميكب صارخ جعلها تبدو فاتنة لأقصى حد وفستانها الضيق الملتصق بجسدها وينتهي في منتصف أفخاذها البيضاء المستديرة ويظهر نصف صدرها مضيئا يهتز بثقة مع خطواتها،
– تحفة يا علا، انتي رائعة قوي فعلاً، عندك حق طبعا يا رامي تعشق جسمها ويثيرك
لم يرد اياً منهم ودارت علا مرة اخرى لتجلس بشكل جانبي وفستانها يرتفع بقوة لتظهر كل أفخاذها وأردافها وتحاول بصعوبة شد الفستان حتى يوقفها جلال بنبرة حانية،
– ولاحقًا يا علا، خليكي براحتك ومتوتريش نفسك
هزت رأسها موافقة وهي تترك فستانها يستكين ويرتفع حتى انها شعرت انه يعري مؤخرتها من الخلف وتأكدت من ذلك وهي تجد جلال ينظر بتحديق لمؤخرتها وهو مبتسم،
– انتي لابسة الفستان على اللحم؟
– ايه؟ لأ طبعا
– مش قولنا نهدى وبلاش اي توتر
– حاضر
– عموماً احنا هنحاول نعيش نفس الحالة على قد ما نقدر
قالها وهو يضغط رز جرس على طاولة بجواره ليدخل بعدها بثوان مساعده خضير وهو يحمل صينية عليها زجاجة من الخمر وثلاث كؤوس،
فزعت علا بشدة فور رؤية خضير ولا إرادياً مدت يديها تخبئ أفخاذها وهي تنحني بجزعها بقوة حتى كادت تدفن رأسها بين قدميها،
– حط الحاجة هنا واتفضل انت يا خضير
– تحت امرك يا استاذ
خرج خضير ووجه علا محمراً بلون الدم من خجلها وهي تنظر لرامي وهو يبادلها النظر بلا معنى واضح،
نهض جلال وقتح زجاجة الويسكي وصب في الثلاثة كؤوس وقدم كأساً لكل منهم قبل ان يجلس في مكانه مرة أخرى وهو يمسك بكأسه ويضع سيجارة جديدة بفمه،
– ممكن اعرف ليه اتفزعتي كده لما خضير دخل يا علا؟
– مش عارفة، بس اتكسفت جدا ازاي يماذافني بالشكل ده ولاحقًا حضرتك مكنش المفروض تخلـ
قاطعها جلال بإبتسامته الهادئة وهو يشير باصبعه على فمه،
– اهدي من فضلك، بصوا يا جماعة وركزوا في كلامي كويس، اللي حصل دلوقتي مقصود وكنت متوقع رد فعل علا بالملي
– طب ليه حضرتك عملت كده وخليت شكلنا زبالة قدامه وهو شايف مراتي لابسه كده وهي كانت داخله بلبس تاني في الاول
– اهدى انت كمان يا رامي واخر مرة هاقولك بطل حضرتك، انا المعالج بتاعكم ومش مفروض تناقماذاني وخضير المساعد بتاعي ودوره مش بس استقبالكم ع الباب وهو فاهم شغله وبينفذه زي ما بطلبه،
– طب ممكن تفهمنا بالراحة؟
– هافهمكم كل حاجة بس لأخر مرة هاسألكم، عايزين تحلوا مشكلتكم فعلا؟
نظر رامي لعلا واجاب سوياً،
– ايوة عايزين
– يبقى لأخر مرة هتسألوا وتناقماذاا وتنفذوا كلامي بالحرف وممنوع الخجل لأي سبب ولازم تفهموا انكم هنا للعلاج، موافقين؟
– اه موافقين
– يبقى نرجع لأخر سؤال، لابسة فستانك ع اللحم يا علا؟
– لأ، لابسة بانتي
– وانتي في السهرة كنتي كده برضه؟
نظرت علا لرامي ثم نظرت لأسفل مطرقة وهي ترد بصوت خفيض تماماً،
– لأ، مكنتش لابسه حاجه تحت الفستان خالص
– يبقى من فضلك تقلعيه وهنا دلوقتي
قامت علا واقفة بينهم ومددت يدها تسعشق لباسها من أسفل الفستان وتخرجه من بين قدميها وتضعه جانبها،
– برافو عليكي، كده يبقى كله مظبوط، يلا نشرب كاس سوا لو سمحتم
لم يتحدث جلال حتى شرب كلٌ منهم ثلاثة كؤوس وتأكد تماماً من بلوغهم حد الهدوء والإسترخاء،
– قولي بقى يا رامي مين صاعشق فكرة لبس الفستان على اللحم؟
– انا اللي طلبت منها
– اشمعني؟
– احنا سهرنا قبلها مرة في نفس المكان وكنت بماذاف الشباب اللي بيرقصوا معاها بيحسسوا على جسمها، كل الشباب كانوا بيعملوا كده مع علا ومع غيرها
– وكنت عايزهم يلمسوا جسمها بدون حواجز؟
– اه كنت عايز
– كان ايه شعورك يا علا لما طلب منك رامي تعملي كده؟
– نفس شعوره، حسيت بهيجان وكانت مسيطرة عليا احاسيس مموتاني لما بفتكر ايديهم وهي بتحسس على جسمي
– هما كانوا اكتر من واحد؟
– الدنيا كانت ملخبطة وبعد ماذاية كله بيبقى وييا كله وكل ماذاية الاقي نفسي مع حد تاني
– يعني مكنش شخص معين هو اللي سبب شعورك بالاثارة؟
– لأ، مكنتش بلحق اركز في ملامح حد
– كنت بتبقى شايف كل ده بالتفصيل يا رامي؟
– ايوة كنت حاسس بالاثارة
– بس؟
– اه بس
– ايه اكتر حاجة اثرتك؟
– لما كان حد بيحضنها وهما بيرقصوا ويرفع فستانها من ورا وطيـ …..
وظهرها يبان
– اتكلم براحتك بدون تحفظ، كنت بتماذاف طيز علا عريانة وهي بترقص؟
– اه، حصل اكتر من مرة
– كان ايه شكل التحرشات دي بالظبط وبدقة يا علا؟
– تحسيس كتييييييير
– بس؟
– لأ، ساعات كان اللي بيرقص معايا يبوسني
– بس؟
– وساعات بيدخل صباعه فيا
– كنت بتعملي ايه لما ده بيحصل؟
– مابعملش، بموت من السيحان بس
– حصل حاجة غير كده؟
– كانوا ساعات بيحضنوني من ورا ويتكوا عليا
– ازاي، وضحي اكتر
– يضمني عليه من ظهري واحس ببتاعه بيزقني
– بس؟
– ساعات كنت بلاقيه بيمسك ايدي ويحطها عنده
– يعني ايه عنده؟
– على بتاعه
– وبتعملي ايه؟
– بمسكه
– بس؟
– وادعكه
– مكنتش بترقص زي بقية الشباب وتستمتع انت كمان بالستات يا رامي؟
– عملت كده في الاول بس
– ولاحقًا؟
– بقت الفرجة على علا امتع بالنسبالي
صب جلال الكؤوس من جديد واشعل سيجارته ثم نظر لعلا في عينيها مباشرةً،
– قومي اقفي يا علا
– وقفت علا وهي تترنح وتستند على الكنبة
– لفي لو سمحتي
اطاعته علا دون اي تفكير وهي تتحرك يميناً ويساراً ببطء شديد بفعل سكرها،
– وطي
.webp)

تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بالتعليق هنا